ما هو الحل!

29.07.2014 11:23 AM

وطن - كتب بهاء أبو عين: واضح أن الحل او الانفراج لن يأتي قريبا ،،، واضح ان أمامنا أسابيع او على الأقل اكثر من شهر ... واضح ان إسرائيل ماضية في حربها و أيضاً المقاومة ماضية في الصمود و الدفاع الى ابعد الحدود ... واضح أيضاً ان المبادرة المصرية و القيادة و مجلس الأمن و أمريكا أيضاً لن تأتي باي حل يرضي جميع الأطراف ...

واضح أيضاً حجم الخسائر للجميع و أيضاً حجم الدمار في غزة و حجم القتلى من الجنود في الجانب الاسرائيلي .... يبدو لي الان ان الجميع ماضي بلا توقف ... ارى في هذه الحرب حصار بيروت و حرب الخيمات سنة ١٩٨٢ .... التاريخ يعيد نفسه ... واضح ان المقاومة لن ترفع الراية البيضاء و قوتها في انها تقاتل جنود غزاة على ارضها وواضح ان المقاومة حتى الان لم تقتل اي مدني إسرائيلي .

الاعلام الغربي و العربي يرى ابشع الحروب من استهداف مدنيين عُزل و مقاومة عنيفة .... السؤال اين الحل و الهدنة ؟؟؟؟؟ الحل سوف يأتي من قلب الشارع الإسرائيلي ... لن يأتي من اي حكومة او رئيس او قائد .... لن يحتمل الشارع الإسرائيلي اكثر من هكذا حرب .... بدأت المظاهرات في اسرائيل تطالب نتانياهو بالانسحاب و العدول عن قراره ... الشارع في إسرائيل سيوجه غضبه على نتانياهو ... و سيطالبه بالتنحي و الانسحاب .... هذا ما حصل عام ١٩٨٢ .... العالم الحر سيرى بشاعة الحرب و هول الدمار ....لن تسكت شعوب أوروبا و أمريكا و العالم العربي و الشارع الاسرائيلي على حجم المجازر و الدمار ....

اسرائيل الان في ورطة كبيرة لا تعرف كيف تخرج منها و المقاومة لا سبيل لها سوى المقاومة ... الأبرياء من يدفع ثمن الحرب ... الحل سيأتي من اليسار و حتى اليمين الاسرائيلي المتطرف .... الحرب في بداياتها .... ستأتي ايام مأساوية .... انا لست متفائل ... الاقتصاد في المنطقة الى ركود كبير ... سوف تعاني المنطقة لأشهر كثيرة من الدمار ... لن يخرج احدا منتصرا ... انا شخصياً أتوقع الأسوء و الأسوء قادم ..... غرة انت الان المعادلة كما حدث في بيروت .... قصف دمار انسحاب أحادي الجانب ... لن ينتصر احد .. المقاومة لن تُسلم .... و اسرائيل لن تُسلم ...... و الشارع الإسرائيلي سَيفرض الانسحاب

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير