جيش الاحتلال يفتح تحقيقا عقب نسيان جندي في رام الله

03.02.2012 09:59 AM
وطن للانباء/ ذكرت تقارير عبرية أن القوة من جيش الاحتلال التي نسيت أحد جنودها في قرية بدرس قرب رام الله، هي نفس اللواء الذي كان يخدم فيه الجندي غلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في العام 2006، فيما أشار أحد الضباط إلى أن "العدو ينتظر فرصة لخطف جندي إسرائيلي".

وكشف تقرير للقناة العاشرة العبرية النقاب عن تحقيق حول نسيان قوة عسكرية من جيش الاحتلال لأحد جنودها بعد قيامها باقتحام قرية "بدٌرس" غرب رام الله، الأربعاء الماضي.

ويقول التقرير ان الجندي في وحدة المدرعات 188، كان هو المسؤول عن حماية وتأمين دخول وخروج قوة جيش الاحتلال من القرية، اثناء تنفيذ المهمة حتى انتهائها، ويقول التقرير ان الوحدة 188 هي نفس الوحدة التي خدم فيها جلعاد شاليط.

ويضيف التقرير ان قائد الوحده لم يوزع على الجنود ارقام الحديد وهي ارقام يجب على الجندي ان يحملها عند الدخول والخروج من مهمة عسكرية، ولو ان الجندي اسر لما كان الجيش سيعلم عن فقدانه لانه لا يحمل رقم.

ويضيف التقرير عن ان الجندي اثناء وجوده في القرية "بدرس" رفض الحصول على المساعدة من شبان فلسطينيين، رأوه في المنطقة وقالو له ان زملائك غادروا منذ وقت بعيد.

من جهة ثانية ذكر تقرير لصحيفة هآرتس أن الجندي كان خائفاً جداً، واستعان برجلين كانا في المنطقة لمساعدته للخروج من القرية واللحاق بالدورية، قبل أن يعثر عليه شبان القرية الفلسطينيين ويقع في مأزق قد يعرض حياته للخطر، وبالفعل تمكن من الوصول خارج الخط الفاصل حيث وصل ضابط وجنديين وأعادوه إلى القاعدة، بعكس ما ورد في تقرير الجيش ان جيب عسكري به جنديين وضابط وصلا للمكان خلال 8 دقائق ليعيدوا الجندي.

وذكرت صحيفة هآرتس أنه في قضية مشابهة تم نسيان جندي من لواء جولاني في قطاع غزة قبل عدة أعوام وعلى بعد حوالي 70 متر غرب الجدار الفاصل، ولكن تم العثور على الجندي فقط بعد وصول القوة التابع له ومن التحقيق تبين أن الجندي نام زمن توقف القوة.
تصميم وتطوير