البنتاغون: فشل محاولة لإنقاذ رهائن أميركيين في سوريا منهم الصحافي فولي

21.08.2014 09:34 AM

وطن - وكالات: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إن محاولة قامت بها قواتها مؤخرا لإنقاذ الرهائن الأميركيين المختطفين من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا باءت بالفشل، لأن القوات البرية والجوية التي نفذتها لم تتمكن من العثور عليهم.

وجاء في بيان أصدرته الوزارة وتلاه الناطق باسمها الأدميرال جون كيربي، إن "العملية التي شاركت فيها قطاعات برية وجوية ركزت جهودها على شبكة اختطاف تعمل داخل تنظيم الدولة الاسلامية".

ومضى البيان للقول "لسوء الحظ، لم تنجح المهمة لأن الرهائن لم يكونوا موجودين في المكان المستهدف".

وقالت مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون "محاربة الإرهاب" ليزا موناكو، في بيان منفصل، إن "الرئيس باراك أوباما أمر بتنفيذ عملية الإنقاذ في وقت سابق من الصيف الحالي".

ويأتي صدور البيانين بعد مضي يوم واحد على قيام "الدولة الإسلامية" بنشر شريط يبين عملية إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي.

ولم يتطرق البيانان إلى هويات الرهائن الأميركيين المختطفين في سوريا، كما لم يتطرقا إلى ما إذا كانت القوات الأميركية تخطط لإنقاذ الصحافي فولي ولكن مسؤولين أميركيين بارزين قالوا إن ذلك كان أحد أهداف العملية.

وقال هؤلاء إن العشرات من عناصر القوات الخاصة الأميركية نقلوا جوا الى سوريا في وقت سابق من الصيف الحالي في محاولة لإنقاذ الرهائن بمن فيهم فولي.

واضاف المسؤولون، أن عناصر القوات الخاصة خاضوا معركة بالأسلحة النارية مع مسلحي "الدولة الإسلامية".

وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" أعلن أنه قرر إعدام فولي انتقاما للغارات التي ينفذها سلاح الجو الأميركي ضد مسلحيه في العراق، وكان فولي البالغ من العمر 40 عامًا اختطف في سوريا عام 2012، ويعمل لصالح مؤسسة "غلوبال بوست" الأميركية ووكالة "فرانس برس" في تغطية الأحداث في الشرق الأوسط.

وشبّه أوباما مسلحي "الدولة الإسلامية" الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من أراضي سوريا والعراق بــ"السرطان"، وقال إن عقيدة التنظيم "مفلسة".

 

تصميم وتطوير