أبو ليلى : إسرائيل خرقت التهدئة والمقاومة تتصدى للعدوان على شعبنا

21.08.2014 07:08 PM

رام الله - وطنحمل النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال المسؤولية عن التصعيد الجري ومواصلة عدوانها على قطاع غزة، مشيرا أن ما جرى مؤخرا من تعليق قصري للمفاوضات الغير مباشرة التي كانت تجري في القاهرة فرض من قبل الجانب الإسرائيلي لسببين أولهما سحب الوفد الإسرائيلي وثانيها التصعيد المتعمد الذي تجاوز كل الخطوط الحمر والذي ينصب على محاولة اغتيال قادة المقاومة في قطاع غزة.

وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي "إسرائيل هي من خرقت التهدئة، وأن ما تقوم به المقاومة الان تصدي للعدوان الذي يمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، معتبرا اغتيال ثلاثة من قادة كتائب القسام واستمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة تصعيد مبيت ومقرر سلفا ونفذه الاحتلال بتعليمات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

واتهم النائب أبو ليلى حكومة الاحتلال بالتخطيط لإفشال المفاوضات بشكل مسبق، قائلا "بعد ساعة من تقديم ورقة فلسطينية تتضمن من المرونة ما يكفي اختلق الإسرائيليون قصة صواريخ من غزة وانسحبوا على عجل وصعدوا على الأرض. أعتقد أن مواقفنا أحرجت الوفد الإسرائيلي، وعجلت في قرار الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب".

وأضاف النائب أبو ليلى: "أبلغنا المصريين بأن انسحاب الإسرائيليين لا ينهي بالنسبة لنا العملية التفاوضية. ما زالت هذه العملية جارية بالنسبة لنا وإن علقت مؤقتا".

وأكد أن المبادرة المصرية التي كانت أساس التفاوض ما زالت قائمة ولا توجد مبادرات أخرى، مشيرا إلى أن الوفد الفلسطيني يسعى إلى تكامل كافة الجهود من أجل دعم الجهد المصري الذي يلعب دورا أساسيا، ولكن ما هو مطلوب في الواقع أن تتوحد كافة الجهود على الصعيدين العربي والإقليمي وأيضا والدولي من أجل دعم الجهد المصري وإبعاد شعبنا عن كافة التجاذبات.

تصميم وتطوير