إطلاق حملة شعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية

20.07.2011 12:57 PM

رام الله- وطن- دأب ناشطون من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و مجموعات شبابية بالاستجابة لنداء الأمين العام د . مصطفى البرغوثي الذي زار غزة مؤخرا ، بالإعداد و التجهيز لإطلاق حملة شعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي تغرق بها الأسواق الفلسطينية حاملة عنوانا بارزا ( بادر بالمقاطعة)" و التي سيشرع بتنفيذها هؤلاء الناشطون و معهم متطوعون كانوا قد انضموا إليها عبر موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) و الذين بدورهم سيجولون من بيت لبيت ومن مصنع لمصنع ومن سوق لسوق ومن مؤسسة لمؤسسة .
و تأتي هذه الحملة في إطار تصعيد المقاومة الشعبية السلمية التي باتت تشكل اجماعا شعبيا ووطنيا للتصدي للاحتلال ومخططاته العنصرية، بهدف تحقيق العزلة الاقتصادية جنبا الى جنب العزلة السياسية ردا على ما يقترفه الاحتلال من جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده
 وفي هذا السياق أفاد منسق الحملة د و ائل أبو عون , إن الحملة سيعلن عن بدايتها قبل بداية شهر رمضان بايام بما انه يستعد المواطنين لاستقبال شهر رمضان بالتسوق و ايضا قمنا بزيارات لمصانع قطاع غزة و حثهم لتعزيز جودة منتجاتهم ومنحهم شهادات خاصة بتحسين المنتج", مؤكداً, أن تحسين المنتج الفلسطيني سيساهم في إقبال أبناء شعبنا على المنتج الوطني مما يؤدي إلى زيادة أرباح أصحاب المنتجات الوطنية.
وأضاف ابو عون :" سيتم التوجه أيضاً إلى المواطن الفلسطيني لتعبئته ثقافياًمن أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية, وأن تلك المقاطعة ستعود بالنفع على أبنائنا في المستقبل بتوفير فرص عمل والحد من البطالة, مضيفا ان الحملة ستستعين بالمؤسسات الاجتماعية والخيرية و الأهلية لتنفيذ سلسلة من الندوات التثقيفية و التوعوية للمواطنين كي تتمكن من التأثير على مستوى و عيهم و ادراكهم لخطورة تسويق تلك المنتجات و البضائع الاسرائيلية التي تستخدم ارباحها في زيادة التصنيع الحربي و التسليح للفتك بشعبنا .
وبين منسق الحملة أن حملة المقاطعة ستشمل كافة المنتوجات الإسرائيلية التي لهابديل في غزة سواء بديل من منتج وطني أو عربي بينما المنتج الذي ليس له بديل لا يمكن لنا أن نقاطعه مثل الحديد ومواد الخام لذلك ستكون الحملة مجتزئة علىالمنتجات التي لها بديل في غزة.
وأشار إلى أن نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الإسرائيليةتبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.
وشدد منسق الحملة على أن في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنيةخمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شان ذلك توفر مئة ألف فرصة عمل جديدةللعاطلين عن العمل.

و في هذا الصدد فان الحملة تدعو كافة ابناء شعبنا للتفاعل معها و مدها بالطاقات و الامكانيات اللازمة لانجاحها و تحقيق اهدافها و في مقدمتها زعزعة الاقتصاد الإسرائيلي و ارباكه و لإجبار حكومته المتطرفة على التراجع عن سياساتها الغاشمة .

تصميم وتطوير