خاص لـ "وطن": بالفيديو... جرحى غزة.. بين ضعف الإمكانات وإغلاق المعابر

غزة – وطن – عمر فروانة: توقف العدوان الإسرائيلي الذي استمر 50 يومًا على قطاع غزة، وخلف وراءه أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، ودمارًا وخسائر هائلة بالبنى التحتية والصحية والاقتصادية، ولكن غزة تنهض مرة أخرى وتبحث سبل معالجة جراح بعض أبنائها وفقًا لمقدراتها الحالية، وتبعث بالذين يستعصي علاجهم إلى مستشفيات خارج القطاع.

ومن داخل مستشفى "القدس" الذي تواجد فيه أكثر من خمس حالات بوضع حرج في العناية المركزة، وتنتظر تحويلها للعلاج خارج القطاع، قال أحد المصابين في حي "الشجاعية"، المواطن محمود نصر لـ وطن "بترت ساقي وأصيبت الثانية بقطع في أحد الأعصاب".

وأشار نصر إلى معاناته في انتظار تحويله إلى إحدى المستشفيات خارج القطاع، موضحا أنه ينتظر وعودات بالسفر منذ ثلاثة أشهر.
وفي ذات السياق أوضح المصاب علي الكتناني "لدي مشاكل كبيرة في عصب الساق اليمنى، جراء الشظايا التي أصبت بها، ولا يوجد علاج لي في القطاع".

وأضاف "ليست لدي واسطة كباقي الجرحى الذين غادروا القطاع لتلقي العلاج"، مشيرًا إلى أنه بات ينتظر أكثر من ثلاثة أشهر لمساعدته وتحويله للخارج.

وناشد علي الرئيس عباس بالتدخل العاجل، لحل مشكلتهم ومساعدتهم في السفر لتلقي العلاج، واعتبارهم كأبنائه.
يذكر أن الحصار يعرقل تحويل هذه الحالات إلى مستشفيات خارج القطاع، فيما منع نحو 200 مصاب من السفر خارج القطاع لتلقي العلاج.

وفي ذات السياق تم تحويل 320 مصابًا فقط إلى المستشفيات في الضفة الغربية والأردن ومصر، ويسمح يوميا بمغادرة خمس إلى ثماني حالات فقط عبر معبر "إيرز" شمال قطاع غزة إلى الضفة الغربية، و20 حالة إلى مصر.