أبو دياك يطلع رئيس وزراء ماليزيا على الأوضاع الفلسطينية

رام الله - وطن: وضع أمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، رئيس وزراء ماليزيا، داتو سري نجيب تون رزاق على مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية.

جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر رئاسة الوزراء في بتراجايا – كوالالمبور بحضور سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا أنور الآغــــا، وأعضاء الوفد المرافق: نائب رئيس ديوان الموظفين العام محمود شاهين، ووكيل الوزارة برئاسة الوزراء عبير الوحيدي، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والقانونية بالصندوق القومي الفلسطيني السفيرة عنبرة  العلمي، ومدير مكتب أمين عام مجلس الوزراء غدير اسماعيل، ومحمد أبو خضر من مكتب أمين عام مجلس الوزراء.

ونقل  أبو دياك تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله لرئيس الوزراء الماليزي، وأطلعه على مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والمهام المنوطة بحكومة الوفاق الوطني وأهم نشاطاتها وإنجازاتها.

كما وجه الدعوة لرئيس وزراء ماليزيا لزيارة دولة فلسطين، وشكره على موقف بلاده الداعم لشعبنا و قضيتنا.

كما هنأ أبو دياك رئيس الوزراء رزاق على حصول ماليزيا على مقعد مجلس الأمن للعامين 2015 و 2016، مبرزا الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا في مختلف المحافظات لا سيما في مدينة القدس التي تشهد اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك.

من جانبه، فقد حمل رئيس وزراء ماليزيا تحياته للوزير أبو دياك لينقلها إلى الرئيس محمود عباس، و رئيس الوزراء، مؤكدا موقف بلاده الثابت تجاه شعبنا و قضيتنا، كما أبدى استعداد الحكومة الماليزية لتقديم العون و الخبرة والمساعدة المالية لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية، والمساهمة في إعادة الإعمار في محافظات غزة.

وكان أبو دياك، قد التقى في وقت سابق مع أمين عام مجلس الوزراء في ماليزيان تان سري علي حمزة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وأعضاء الوفد المرافق للوزير أبو دياك، و ذلك على هامش مشاكتهم في مؤتمر الكومنويلث للإدارة العامة، الذي انعقد على مدار الأيام الثلاثة الماضية في بتراجايا – كوالالمبور.

وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وتبادل الخبرات وتدريب الطواقم، لتعزيز عمل وبناء المؤسسات.
كما عقد أعضاء الوفد الفلسطيني على هامش المؤتمر لقاءات جانبية مع المشاركين من دول العالم المشاركة بالمؤتمر، وجرى تبادل وجهات النظر معهم خلال جلسات المؤتمر، للاستفادة من مداولات المؤتمر وتوصياته، لما يخدم بناء المؤسسات الفلسطينية وتعزيز عملها.

يذكر ان فلسطين هي الدولة الوحيدة التي تم توجيه الدعوة لها من خارج دول الكومنويلث البالغ عددها 53 دولة، حيث كانت هناك مشاركة فلسطينية فعالة في المؤتمر.