مناشدة للرئيس عباس: أنا وعائلتي في الشارع منذ عامين

25.10.2014 02:05 PM

سلفيت - وطن: ناشد المواطن فدا صوف الرئيس محمود عباس، من أجل بناء بيته الذي هدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو عامين، في سلفيت. وجاء نص المناشدة التي وصلت وطن، كالآتي:

"مناشدة إلى سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه ،ولكل فلسطيني ولكل فتحاوي أصيل ولكل القيادة الفلسطينية وإلى كل المحافظين و مدراء الأجهزة الأمنية وعناصرها جماعات وأفراد دون استثناء، ونداء  إلى رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله ولكل إنسان يحب وطنه وأرضه وقضيته.

الموضوع: الاحتلال هدم بيتي وأصبحت عائلتي في العراء

 أنا فلسطيني قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بهدم بيتي بمساحة 300 متر وكنت أسكن فيه أنا وعائلتي المكونة من 12 فردا  في محافظة الزيتون (محافضة سلفيت)  بتاريخ 7/11/2012

حيث أن المنطقة يوجد فيها تواجد سكاني كثير  والسب بانني فلسطيني  صامد في وطني  موجود  على أرضي التي هي أرض  أجدادي، الاحتلال يريد ترخيص للبناء والسبب (دون ترخيص)  هل البناء في أرضي ووطني والعيش بسلام يحتاج لترخيص من عدوي؟ علما أن أوراق البيت سليمة وسلمتها لمركز القدس للمساعدات القانونية.

إن بناء البيت أبسط الحقوق للمواطن للفلسطني أن يعيش في وطنه وأرضه ويحلم بمستقبل أفضل، ولكن هذا الحلم لم يتحقق. حتى الاحتلال الاسرائيلي لا يريدني أن أحلم بحقي في الحياة والوجود.

فهل من مجيب للنداء؟  أنا ووالدي  عشنا أعواماً  لبناء بيتنا،  وفي لحظة واحدة حوله الاحتلال إلى  ركام،  ولكننا صامدون على هذه الأرض  وهل هذا ذنبي انني فلسطيني؟

لقد  توجهت و تقدمت بكل أوراقي إلى المحافضة وكل الدوائر الحكومية الرسمية  في السلطة الفلسطينية  دون استثناء طمعاً في أن يقفوا  إلى جانبي، وقمت  بمتابعة الملف أولًا بأول معهم، وحصلت على كثير من الوعود في البداية  والأمل بالمساعدة، وتم إبلاغي  قبل أيام بعد انتظار سنتين من المتابعة مع  الحكومة بأنه لا يوجد أي مساعدة أو تعويض بموضوع البيوت المهدومة من قبل الاحتلال.

 حصلت  على الكثير من الوعود من قبل المسؤولين بالمساعدة  وفي النهاية أنا اطالب بحقي في الحياة والوجود كوني فلسطيني، ببيت يؤويني أنا وعائلتي، وكنت آمل أن يتحقق، ولكن حتى الآن لم يتحقق أي شيء ولو قليل من الوعود على أرض الواقع والله المستعان، علماً أنني  لم أحصل على أي مساعدة من أي جهة رسمية أو غير رسمية.

 

فدا صوف"

تصميم وتطوير