أبو مرزوق يرد على ابو ليلى: صلاحية حكومة الوفاق تنتهي بعد 6 أيام

رام الله - وطن:  أكد القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن حكومة التوافق الوطني تنتهي صلاحيتها في الثاني من ديسمبر/2014 أي بعد ستة أيام.   

جاء ذلك خلال رسالة مفتوحة نشرها على موقعه على"'الفيس بوك" ووجهها للقيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى، رداً على تصريحات له قال فيها إن: الخطوة الأولى باتجاه فتح الحوار الوطني هو مبادرة حماس بالكشف عن المجرمين الذين نفذوا تفجيرات غزة، وتمكين حكومة الوفاق من القيام بمسئولياتها في القطاع".

وشدد أبو مرزوق أن المشكلة ليست عند حماس، وانما تكمن في أن لا قرار سياسي بالمضي بالمصالحة الوطنية، مشيراً أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزراء حكومة التوافق كلما تحدثت الحركة معهم يقولون: "هذا قرار سياسي عند أبو مازن".

وأكد أن المشكلة تكمن عمن يبحث عن أي ذريعة لإعاقة، وتعطيل المصالحة!!، مطالباً من أبو ليلى إيجاد تفسير لذلك.

وقال أبو مرزوق: "اليوم هناك من يتحدث عن تعديلات في حكومة التوافق خاصة وزراء غزة ليس إلا لانحيازهم بعض الشيء لقضايا غزة ومحاولة إنصافها فأصبحوا مدانين يجب تغييرهم، ولم يعلم من يصرح أن أي تعديل يجب أن يكون بالتوافق، هذا أمر والأمر الأخر أن العمر الافتراضي للحكومة هو ستة أشهر تنتهي يوم 2/12/2014م".
وأكد أن معظم القوى والفصائل تطالب بالتحول إلى حكومة وحدة وطنية قوية وهناك من المبررات الكثير بما يعزز هذا التوجه".
ووجه أبو مرزوق أسئلة 8  موجهة لأبو ليلى وتمثلت:
1-         متى بدأ الحوار الوطني ومتى توقف؟
2-         ما علاقة الحوار الوطني بالأعمال المدانة كالتفجيرات؟
3-         ماذا لو فشلت الأجهزة الأمنية في الكشف عن المتهمين؟  
4-         ما علاقة حماس التي تم إدانتها وتحميلها المسئولية قبل بدء التحقيق ؟
5-         الرئيس أعلن أنه يعرف المتهمين وعنده أسمائهم فما فائدة التحقيقات؟ وقد تم نشر الأسماء بما فيها من الموتى والشهداء ؟
6-         إذا كان الرئيس يرفض إجراء أي تحقيقات، فلماذا التباكي عليها ؟
7-         لماذا لا يقوم السيد رامي الحمد الله بصفته وزيراً للداخلية بمسئوليته ويكلف أجهزته الأمنية في غزة بالتحقيق ؟
8-         أما تمكين حكومة التوافق من القيام بمسئولياتها في قطاع غزة، فنحن الأكثر مطالبة بقيامها بمسئولياتها، ومن الذي يمنعها من القيام بمسئولياتها؟

وتعرضت عدة منازل ومقار لقيادات في حركة فتح في قطاع غزة لسلسلة تفجيرات سبقت الاحتفال بذكرى استشهاد الريس ياسر عرفات، ما أدى إلى إلغاء الاحتفال بالذكرى في غزة ليكون بالضفة بدلاً من ذلك.