مقتل بريطاني في هجوم بكابول خلف عشرات الجرحى

27.11.2014 11:46 AM

وطن - وكالات: قالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن مواطنا بريطانيا كان بين خمسة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم استهدف سيارة تابعة للسفارة البريطانية في العاصمة كابول.

وجاء في البيان أن القتلى الأربعة الآخرين أفغان. وأصيب في الانفجار 33 شخصا.

وقال مسؤولون أفغان إن مهاجما يركب دراجة نارية استهدف سيارة تابعة للسفارة البريطانية في العاصمة كابول اليوم الخميس مما أدى إلى مقتل خمسة اشخاص على الأقل وإصابة عدد كبير من المارة.

ونقلت فرانس برس عن متحدث باسم السفارة البريطانية قوله إن "آلية للسفارة تعرضت للهجوم، وقع جرحى، ونحن على اتصال بالسلطات الأفغانية".

فيما قال شاهد من وكالة رويترز إنه رأى ثلاث جثث جراء الانفجار في مستشفى قريب لكن لم تتضح جنسيات الضحايا.

وذكر المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانكزاي بعيد الاعتداء إن "معلوماتنا الأولية تفيد عن مقتل ما لا يقل عن مدنيين اثنين وإصابة اكثر من عشرة بجروح"، ما يشير إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة.

وارتفعت سحب الدخان من مكان الاعتداء في شرق المدينة الذي تكثر فيه المباني الأجنبية وأوضح نائب وزير الداخلية الأفغاني أيوب سالانجي في حسابه على موقع تويتر أن الهجوم كان اعتداء انتحاريا بدراجة نارية مفخخة.

وقتل الاثنين جنديان أميركيان في هجوم بالقنابل على آليتهما في كابول، غداة اعتداء انتحاري استهدف مباراة للكرة الطائرة اسفر عن 57  قتيلا في ولاية باكتيكا (جنوب شرق)، وهو الأعنف الذي يرتكب في أفغانستان منذ كانون الأول/ديسمبر 2011.

وكانت بريطانيا سحبت الاثنين آخر جنودها من جنوب أفغانستان، احدى اكثر المناطق اضطرابا في البلاد، بعد 13 عاما من النزاع الذي اسفر عن مقتل 453 من جنودها.

وسينسحب القسم الأكبر من القوات المقاتلة للحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة أواخر كانون الأول/ديسمبر، على أن تبقى قوة أجنبية قوامها حوالى 21500 عنصر و500 في البلاد في اطار عملية "الدعم الحازم" للمساعدة والتدريب.

وسيقتصر الوجود البريطاني السنة المقبلة على التدريب في الأكاديمية العسكرية الأفغانية التي تخرج ضباطا قرب كابول.

تصميم وتطوير