بركة: زيارة طهران فتحت صفحة جديدة بعد فتور سابق وأفضت إلى وعود بدعم المقاومة

19.12.2014 05:17 PM

وطن - وكالات:  قال ممثل حركة حماس في لبنان، علي بركة، الجمعة، إن الزيارة التي قام بها وفد من حماس مؤخرا إلى طهران "فتحت صفحة جديدة في العلاقة، بعد فتور سابق، وأفضت الى وعود جديدة بدعم المقاومة"، مشيراً إلى أنها جاءت بعد عدم تلقي الحركة “"استجابة" من قبل كثير من الدول العربية من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني.

وحذّر بركة في مقابلة مع "الأناضول"، من أن استمرار "تعطيل" عملية الإعمار في قطاع غزة واستمرار الحصار سيؤديان الى "انفجار جديد، وحرب جديدة"، معتبرا أن توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى مجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية “مهزلة”.

وقال بركة أن الزيارة التي قام بها وفد من حركة حماس مؤخرا الى طهران "أتت بعد العدوان الصهيوني الكبير على قطاع غزة في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الماضيين”، مشيرا إلى أن حماس “تدرك أهمية العلاقات العربية والإسلامية مع المقاومة الفلسطينية".

وأوضح أن هدف حماس من هذه الزيارة "حشد طاقات الأمتين العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية في ظل التهويد الممنهج في القدس، والتوسع الاستيطاني الصهيوني، واستغلال الكيان الصهيوني للاقتتال الذي يجري في الوطن العربي”، مضيفاً أنه “من الأهمية في مكان أن تسعى حماس لتوحيد جهود الأمة".

وأشار إلى أن زيارة طهران "محطة أساسية لتحقيق هذا الهدف باعتبار أن إيران، دولة مركزية في المنطقة، تقف الى جانب الحق الفلسطيني"، لافتا الى أن حماس "تريد أن تقوي هذه العلاقة مع إيران وتركيا وقطر والعديد من الدول العربية من أجل حماية المقاومة الفلسطينية".

وأكد أن هذه الزيارة "فتحت صفحة جديدة في العلاقة مع إيران، بعد فتور سابق"، مشيراً الى "تفاهمات حصلت خلالها، بحيث أن إيران ستبقى دائما الى جانب المقاومة الفلسطينية، وستقدم، كما قدمت سابقاً السلاح والمال للمقاومة".

والأسبوع الماضي، زار وفد من قيادة حماس العاصمة الإيرانية "طهران"؛ بغرض بحث سبل تحسين العلاقات الثنائية بين الجانبين، التي تضررت كثيرا بسبب مواقف الحركة من الأزمة السورية ورفض حماس تأييد نظام بشار الأسد المدعوم من قبل إيران.

وكشف عن "وعود جديدة (من إيران) بأن تستأنف هذه التقديمات للمقاومة الفلسطينية"، مشيرا الى أن حماس "ترحب بأي دعم عربي أو إسلامي للمقاومة… وهذا الدعم هو واجب الأمة تجاه فلسطين وقضية القدس".

تصميم وتطوير