الأونروا: الأوضاع في غزة تنهار بصورة دراماتيكية

20.12.2014 11:20 PM

رام الله - وطن:  قال عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الجمعية العامة للأمم المتحدة كلفت "الأونروا" بتقديم الخدمات والتنمية الإنسانية في الصحة والتعليم والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في الذكرى الـ65 لتأسيس وكالة الغوث في الأراضي الفلسطينية والمخيمات الخاصة باللاجئين، حتى تحل قضية اللاجئين بصورة عادلة.

وأوضح أبو حسنة في حديث صحافي اليوم "الأونروا مستمرة في تقديم خدماتها المتصاعدة في المناطق الخمس التي يتواجد فيها لاجئون فلسطينيون في سوريا ولبنان والأردن وغزة والضفة الغربية".

وأشار إلى أن "الأعباء على "الأونروا" تزداد وأعداد اللاجئين تزداد بصورة رهيبة والخدمات التي يتطلبها هذا العدد تزداد، وتعاني "الأونروا" من عجز مالي، بسبب حدوث كوارث متعددة تلحق باللاجئين الفلسطينيين، مثل قطاع غزة تعرّض لـ3 حروب في 6 سنوات الوضع في سوريا صعب، وأعداد اللاجئين تتطلب ازدياد الميزانيات و"الأونروا" مستمرة في عملها حتى حل هذه القضية".

وأضاف "أن الدور الذي نقوم به غير كاف، لأن الأوضاع في غزة منهارة، وما يحدث في غزة يفوق قدرات الأونروا، بل ويفوق قدرة أي حكومة، لأن الحصار ما دام مفروضًا على غزة، فإن الأمور تنهار بصورة دراماتيكية، ولا تستطيع "الأونروا" ولا غيرها مواجهة مثل هذه التحديات والأوضاع في ظل الحصار، حيث يجب رفع الحصار، وإذا كان ذلك فعلًا، وتمكنت العجلة الاقتصادية من الحراك، وسمح لأهالي قطاع غزة بالدخول والخروج وتصدير البضائع، فإنهم لن يكونوا في حاجة إلى أحد يساعدهم، ولكن في ظل الوضع المأساوي الحالي، فإن "الأونروا" غير قادرة على التعامل مع هذا الانهيار الحالي".

ويعيش قطاع غزة أوضاعًا معيشية واقتصادية مزرية وقاسية، بفعل استمرار الحصار، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استمر 51 يومًا، دمّرت خلاله عشرات آلاف الوحدات السكنية، وقضى فيه مئات المدنيين الفلسطينيين من دون حل جذري لإعمار قطاع "غزة" أو حتى فتح المعابر، ما يفاقم الوضع الإنساني بصورة مركزة، حسب تقارير دولية ذات صلة.

 

تصميم وتطوير