خاص لـ "وطن": بالفيديو... الخليل: منذ 15 عامًا.. هواة الدفع الرباعي بين المنافسات والعمل التطوعي

الخليل – وطن – كمال شريف: ثمن المخاطرة في تحقيق حلم ما ليس بالسهل، وقد يوصلك إلى حافة خطرة، لكن الأمر يختلف في قانون "النشامى" لـ سيارات "الدفع الرباعي"، فهي موهبة يكسوها الإثارة، وتحتاج لمهارات فنية رائعة خلال القيادة، ولحنكة وقدرات فائقة في تسلق مسارات خطرة وعبور الوديان والجيال.

رياضة الدفع الرباعي سواء بمركباتها ذات السعة الكبيرة أو بطرقها الوعرة التي تسير فيها، ما هي إلا موهبة خلقت لفئة تدق الأبواب الصعبة وتفتح باب الإثارة، حيث نظم على إثرها فريق "الدفع الرباعي"، جولة في صحراء فلسطين، ورافقتهم كاميرا وطن لتتعرف على نشاطاتهم عن قرب.

ويقول مدير فريق الخليل للدفع الرباعي "النشامى"، عبيده المحتسب، لـ وطن للانباء، إن "الفكرة نشأت منذ 15 عامًا، وأسسوا من أصحاب سيارت الدفع الرباعي في مدينة الخليل، فريقًا يصل إلى أماكن لا تصلها السيارات العادية"، مضيفًا: وتطور الفريق وزاد عدد المتطوعين من الخليل وضواحيها.

مشيرًا إلى نه من أهداف فريق النشامي، مساعدة المواطنين في الكوارث والثلوج كـ إيصال المعونات ونقل المرضى للمشافي، وإيصال الأطباء للمستشفيات، نظرًا لصعوبة الطريق.

ويقول المحتسب: نعمل على أهدافنا منذ 15 عامًا، ولكن مؤخرًا أصبح الفريق من ضمن غرفة العمليات الخاصة بالمحافظة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمشافي.

ويضيف: لا يقتصر الفريق على الجولات وإنما يصل إلى الأراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان والقريبة من جدار الفصل مؤكدة على ضرورة زيارة كل مناطق فلسطين بكل تضاريسها ودعم سكانها ومؤازرتهم.

ويوضح أحد أعضاء الفريق حسام السعيد، أن الإقبال للإنضمام إلى الفريق يزداد باستمرار، ووصل الآن لـ 50 عضوًا.

ويذكر أن الفريق نظم عدة سباقات في فلسطين لأصحاب سيارات الدفع الرباعي، منها في قرية نوبا (غربي الخليل)، وفي مدينتي رام الله وأريحا، بمشاركة متسابقين من الأراضي المحتلة الـ48 وشمال الضفة الغربية وجنوبها، ما أضاف الدفع الرباعي إلى رياضة السيارات، وفق المحتسب.