في الذكرى الأربعين للحرب الأهلية اللبنانية.. سياسيون لبنانيون نرفض أن تعود

13.04.2015 04:11 PM

وطن -"راي اليوم" ـ كمال خلف: يحيي لبنان اليوم الاثنين الذكرى الأربعين لاندلاع الحرب الأهلية، بينما يشهد البلد توترات سياسية زادها عجز الفرقاء عن انتخاب رئيس جديد، والاستقطاب الحاد الناتج عن الصراع في الجارة سوريا. واخيرا التصعيد الحاصل حيال الانقسام بشان الموقف من ملفات المنطقة خاصة الاوضاع الحالية في اليمن التي وترت الاجواء الداخلية اللبنانية

ودعت قيادات سياسية لبنانية بهذه المناسبة إلى تجنيب لبنان نيران الحروب الجارية في المنطقة، خاصة الحرب في سوريا.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، بمناسبة حلول الذكرى الأربعين للحرب الأهلية في لبنان "لن نسمح أبدا أن تعود".

وأضاف في تغريدة له عبر "تويتر" أن "لبنان لم يخرج من الحرب الأهلية ليدخل أتون حروب أخرى"، مشددا "لا يمكن أن نحمي لبنان إذا لم نقفل الأبواب في وجه الحرائق المحيطة، ونتوقف عن الذهاب إليها بأنفسنا".

وتمر اليوم الذكر الـ40 للحرب الأهلية اللبنانية التي خلفت أكثر من 150 ألف قتيل، و17 ألف مفقود لم تنجح الحملات المطالبة بكشف مصيرهم لعدم تجاوب الأحزاب المتورطة في الحرب.

كما وجه رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وصية إلى نجله تيمور وكل الشباب اللبناني قائلاً: "إياكم والعنف والجهل".

وقال جنبلاط، في تغريدات على حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "في الذكرى الأربعين لاندلاع الحرب اللبنانية، ويمكننا القول أيضاً الحرب الأممية على أرض لبنان، وبالرغم من جدلية الخبر والشرّ التي ترافق البشرية منذ نشأتها، ولن استرسل كوني كنت فريقاً من الفرقاء المتعدّدين الذين جرفتهم العصبيات والأحقاد، أفضّل الصمت".
يُذكر انه في 13 نيسان 1975، بدأت الحرب في لبنان. وانتهت في 1990 باتفاق الطائف الذي لازال الاساس الذي يستند اليه شكل النظام السياسي في لبنان.

تصميم وتطوير