"مجتهد": اتصالات سعودية - حوثية للحل

18.04.2015 02:22 PM

وطن - وكالات: كشف المغرّد السعودي الشهير "مجتهد"، وهو مغرد يدعي (القرب من مواقع القرار في السعودية ) عن اتصالات سريّة بين السعودية والحوثيين بوساطة عُمانية لإيجاد حل سياسي في اليمن يُبقي للحوثيين مكاسبهم من دون أن يظهروا بمظهر "المنتصر".

وأضاف "مجتهد" أن الترتيب يقضي بإنشاء "مجلس رئاسي برئاسة شخص مقبول من الحوثيين ومشاركة حوثية وبقاء قواتهم في الأماكن التي تمدّدوا لها ومشاركتهم في إدارتها"، مشيراً إلى أن "ترشيح البحاح يأتي كبادرة حسن نية من السعودية لتسهيل التفاهم لأنه مقبول للحوثيين وكان مرشّحهم في المراحل الأولى بعد دخولهم صنعاء".

وشرح أن السعودية وافقت على مشاركة الحوثيين في إدارة اليمن في مجلس رئاسي بقيادة بحاح، وبقاء وجودهم العسكري كاملاً في محافظات الشمال، وفي الجنوب لكن خارج المدن حيث يُصرّ الحوثيون على أن يبقى وجودهم العسكري كما هو وتبقى لهم حرية الحركة العسكرية.

وقال إن السعودية وافقت أيضاً، على تعويض كبير للحوثيين (بالمليارات) تحت مظلّة إعادة إعمار اليمن على أن لا يُسلّم شيء إلا بعد خروج الحوثيين من مدن الجنوب.

وأشار إلى أنه يجري حالياً ترتيب الأمور مع الولايات المتحدة لتوجيه مجلس الأمن باتخاذ قرار بدعم الحل السلمي في اليمن بنفس الخطوط المذكورة أعلاه لإعطائه شرعية دولية، بعدما أبدت القيادة السعودية ليونة فرضتها مدة القصف من دون إيقاف تمدّد الحوثيين، حيث تبيّن أن القوة الوحيدة القادرة على مواجهتهم (الحوثيين) هي "القاعدة".

وأضاف أن هذا التفاهم، لو تمّ، سيقي السعودية من هجوم بري حوثي قد لا تستطيع القوات السعودية البرية إيقافه خاصة بعد رفض الباكستانيين المساعدة، مشيراً إلى أن المطلعين على التفاصيل يقولون إن الخلاف على بقاء الحوثيين داخل مدن الجنوب سيكون سبباً في فشل التفاهم وربما تسير الأمور باتجاه التصعيد البري.

تصميم وتطوير