انفتاح إقتصادي دولي على طهران بعد التفاهم النووي

18.04.2015 05:32 PM

وطن - الميادين:يزور وفد هندي رفيع طهران بهدف التباحث في رفع كميات النفط المستوردة وتنشيط الاستثمارات في مختلف القطاعات وفي مقدمها الطاقة. من ناحية أخرى تحدث مفوض الطاقة الأوروبي عن إمكانية استيراد الغاز الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي نهاية حزيران/ يونيو المقبل.

طهران باتت  تحت مجهر الباحثين عن مصادر للطاقة، ومجالات للاستثمار في قطاعي النفط والغاز. أسبوعان على اتفاق الإطار بين إيران ودول الخمسة زائداً واحد، كانت كفيلة بكشف حاجة عدد من الدول والتكتلات إلى انفتاح اقتصادي سريع على إيران... حتى أن بعضها حاول أن ينسق مسبقاً لاتفاقات يأمل منها حجز مقعد في مهرجان اقتصادي ينطلق عملياً بعد حزيران/ يونيو المقبل، موعد توقيع الإتفاق النووي النهائي.

أحدث المعطيات تتحدث عن زيارة وشيكة لوفد هندي سيبحث في طهران فرص الاستثمار واستيراد النفط. الوفد يضم مسؤولين من وزارتي المالية والنفط، ومديرين تنفيذيين من شركة "فيديش ذراع"، الاستثمارات الخارجية لمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وشركة "مانجالور" للتكرير والبتروكيماويات.

ومن المتوقع أن يسعى المسؤولون الهنود إلى تحسين شروط العقود النفطية، إضافة إلى الحصول على حقوق تطوير حقل غاز "فرزاد- بي".

وفي مسعى للحد من سيطرة روسيا على إمدادت الغاز إلى أوروبا، تدرس بروكسل استيراد الغاز من إيران. هذا ما كشف عنه ميغيل آرياس كانيتي، المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، وإن كان الأمر مرهون بالتوصل إلى اتفاق نووي نهائي. إلا أن كانيتي استغل اجتماعاً لوزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي، للحديث عن إمكانية اعتماد خط الأنابيب بين أذربيجان وأوروبا، لنقل الغاز الإيراني في المستقبل.
إيران لا تستعجل حسم خياراتها... الفرص الإقتصادية أمامها تتسع، لكن من خلال ما تقدم، يبدو جلياً أن رفع الحظر الاقتصادي عن طهران، بات حاجة عالمية، ولا سيما للدول نفسها التي فرضت العقوبات.

تصميم وتطوير