تعديل حكومة فياض يطال 30% من الوزارات من بينها المالية

13.04.2012 12:44 PM
وطن للانباء/ ذكرت صحيفة القدس العربي إنها علمت من مصادر مطلعة أن التعديل الوزاري المرتقب على حكومة د. سلام فياض التي يترأسها سلام فياض نحو 30 بالمائة من الوزارات، مشيرة إلى أن هناك حديثا يدور عن إمكانية تعين وزير مالية جديد للسلطة الفلسطينية .

وبحسب الصحيفة فإن المصادر ذكرت أن الحديث عن التعديل الوزاري سيبدأ بشكل فعلي عقب وصول الرئيس محمود عباس إلى الضفة الغربية من جولته الحالية.

ويدور الحديث في أروقة جهات القرار النافذة في السلطة الفلسطينية عن أن التعديل هذا سيطال نحو 30 بالمائة من الوزارات، إذ سيشمل وزارات أخرى غير تلك الأربع التي قدم وزراؤها استقالاتهم في أوقات سابقة، لأسباب مختلفة.

ومن المحتمل وغير المؤكد لغاية اللحظة أن يترك فياض مهامه كوزير للمالية في الحكومة المقبلة، على أن يتفرغ بشكل كامل لمتابعة أمور رئاسة الوزراء، من خلال تعيين وزير مالية جديد.

ولم تكشف المصادر المطلعة إن كانت هذه الوزارة السيادية (المالية) ستؤول إلى حركة فتح، أم إلى شخصية مستقلة في التشكيل الوزاري، خاصة بعد أنباء سربت مؤخراً تتحدث عن طلب قيادة حركة فتح من عباس أن يكون على رأس الوزارة أحد كوادر الحركة.

وبدأت مجالس سياسية في الضفة الحديث بشكل ضيق عن التعديل، وهناك بعض الأسماء المرشحة للمشاركة في الوزارة التي سيطال التغيير وزاراتها الخدماتية بالغالب.

وبحسب المعلومات فإن وزيري الخارجية رياض المالكي، والداخلية سعيد أبو علي، سيحتفظان بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، علاوة على بقاء وزراء فتح في أماكنهم، إضافة إلى وزير الأوقاف محمود الهباش.

وكان محمود عباس كشف قبل أسبوع عن إجراء تعديل وزاري على حكومة الدكتور فياض خلال فترة قصيرة جدا، وقال 'إن هذا الأمر كان منذ فترة وكان يؤجل من أجل المصالحة، ولكن لم يعد هناك مجال للتأخير'.

وكانت الجبهتان الشعبية والديمقراطية أعلنتا عن معارضتهما إجراء تعديل وزاري على حكومة فياض في هذه الأوقات، ودعتا إلى ضرورة المضي في إجراءات تحقيق المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة التوافق الفلسطينية.
تصميم وتطوير