أوروبا تمول مؤسسات داخل إسرائيل للتأثير بسياساتها الداخلية

25.04.2015 07:41 PM

وطن - وكالات: نشر موقع (NRG) العبري  تقريرا مفصلا لعمليات تمويل أوروبية رسمية وغير رسمية بملايين الدولارات لمؤسسات إسرائيلية غير سياسية بهدف التأثير على السياسة الداخلية.

وحسب التقرير، فإن خريطة تدفق الأموال تشير لمحاولات تلك الدول التأثير على السياسة الإسرائيلية والتدخل في الشؤون الداخلية للدولة من خلال دعم تلك المنظمات.

وأشار إلى العديد من الأمثلة التي يوضح فيها تلقي منظمات مثل "السلام الآن" نحو 400 ألف يورو شهريا، ومنظمة الديمقراطية لأجل المهاجرين ومنظمة "الأمهات الأربع" التي ضغطت من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بحيث تصل موازنتهما نحو 250 ألف دولار شهريا، بالإضافة لمنظمة "عير شاليم" التي تهتم باتخاذ إجراءات قانونية ضد البناء اليهودي في جبل ابو غنيم ورأس العامود وسلوان بالقدس.

وبين التقرير أنه ما بين عامي 2012 إلى 2014، تم نقل 177 مليون شيكل (نحو 18 مليون دولار) لتلك المنظمات التي "تتورط في الصراع مع الفلسطينيين" ومنظمات اجتماعية، مشيرا إلى أن من بين هذه الدول التي تقدم الدعم لهذه المنظمات؛ النرويج وألمانيا والسويد وهولندا والدانمارك وسويسرا وبريطانيا.

وادعى التقرير أن هناك منظمات إسرائيلية أكثر "تطرفا" في نشاطاتها من المنظمات الفلسطينية التي تتلقى تمويلا مماثلا ويتم دعمها من قبل جهات أجنبية.

ويقول التقرير: "في السنوات الأخيرة أصبح نشاط هذه المنظمات واضحا، ففي أعقاب تقرير غولدستون بشأن عملية الرصاص المصبوب على غزة، أرسلت سبع منظمات في حزيران 2009 رسالة موحدة تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم وأن الجيش لم يميز بين المدنيين والمقاتلين وأنه تم استهداف فرق طبية وضرب بنى تحتية وتنفيذ عقاب جماعي". معتبرا أن تقرير غولدستون يعتبر حالة واحدة من بين عدة حالات تشير إلى كيفية تأثير الدعم المالي في السياسة الداخلية والرأي العام الدولي أيضا.

تصميم وتطوير