الاعلام العبري: رسائل التهدئة على وقع اطلاق الصواريخ

27.05.2015 11:14 AM

وطن - وكالات: قال وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون، صباح اليوم الأربعاء، بعد الهجمات التي نفذها الجيش ضد أهداف في قطاع غزة، والتي جاءت رداً على إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، انه "ليس لإسرائيل أي نية بتجاهل إطلاق النار نحو مواطنيها، نحن نرى ان "حماس" هي المسؤولة عن أي إطلاق نار من قطاع غزة، ولن نتحمل أي تهديد لسكان الجنوب".

وأوضح يعلون أن "الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافًا لحركة الجهاد الإسلامي و"حماس"،  إذا لم يكن هناك هدوء في إسرائيل فإن قطاع غزة سيدفع ثمنًا باهظًا سيجعل كل من ينوي تحدينا يندم على أفعاله".

وأشار إلى أنه "من الافضل لـ "حماس" ان تحد من أي محاولة إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل أو استفزازها، وإلا فإننا سنضطر للعمل بقوة، أنصح الجميع بعدم اختبارنا".

من جانبها، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر من غزة بأن حركة "حماس" قالت للسلطات المصرية انها غير معنية بالتصعيد مع إسرائيل، في أعقاب إطلاق صاروخ تجاه " غان يفنيه" مساء أمس، والرد الإسرائيلي على ذلك.

وذكرت القناة أن مصر طلبت من إسرائيل ضبط النفس، بعد سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة، لمنع تدهور الأوضاع.

وفي ظل المناكفات السياسية بين السياسيين الاسرائيليين، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان في أعقاب رد الجيش على إطلاق الصواريخ من غزة "أطلقنا في المجمل 4 صواريخ، هذه المعادلة تسمح للتنظيمات بإعادة بناء بنيتها التحتية دون عراقيل".

وأضاف ليبرمان، في مقابلة مع إذاعة الجيش، انه "كان واضحًا انه ليس لليكود أي نية لحسم أمر تدمير "حماس" في الخطوط العريضة للحكومة، هذا أحد الاسباب التي جعلتنا لا نكون جزء منها".

 من جانبه، قال موقع "واللا" ان إطلاق الصواريخ، الذي نفذته الجهاد الاسلامي كنتيجة لخلافات داخلية في التنظيم، أدى لرد اسرائيلي موزون ومحدود، شمل استهداف موقعين للجهاد الاسلامي في رفح وخانيونس، وقيادة لجنة المقاومة الشعبية ومركز لـ "حماس" في شمال القطاع؛ كل المواقع كانت فارغة ولم يبلغ عن إصابات، يبدو ان ذلك كان أمراً مقصودًا؛ محاولة إسرائيل لمنع خسائر في الأرواح التي قد تؤدي لرد فلسطيني آخر.

واضاف " من الواضح انه حتى بعد إطلاق الصواريخ نحو "غان يفنيه"، فإن للطرفين ("حماس" وإسرائيل) مصلحة واضحة من وراء الحفاظ على الهدوء بين الجانبين، الرد المدروس لإسرائيل ينقل رسالة لـ "حماس" تفيد بأن حكومة نتنياهو معنية بالحفاظ على الوضع الراهن مع "حماس": هدوء مقابل هدوء، وإسرائيل ستعمل من أجل بقاء غزة اقتصاديًا".

 

تصميم وتطوير