صادرات الاحتلال تضاعفت 15 ألف مرة
27.04.2012 08:50 AM
ونقل القسم الاقتصادي في صحيفة "هآرتس" عن "رمزي غباي" رئيس معهد التصدير أنه وفي الأربعة وستين العام الماضية كانت الصادرات هي المحرك لتطوير الاقتصاد الذي مكن من دمج (إسرائيل) مع 15 دولة التي تتمتع بمستوى داخل عالي للفرد والذي يمكن أن يتحقق فقط بواسطة استمرار الزيادة في الصادرات .
وأوضح معهد الصادرات أنه في عام 1948 سجلت الصادرات ازدياد بمعدل 16.5% كمتوسط سنوي وخلال الأعوام الماضية سجل هبوط في نسبة الصادرات خمسة مرات فقط وفي الأعوام 1982، 1988، 1991، 2001، 2009.
وأشار المعهد إلى أن الانخفاض الحاد في مستوى الصادرات سجل في العقد الأخير خلال عام 2009 على أثر الهبوط في قيمة الدولار، وفي عام 2001 سجل هبوط أخر بنسبة 13% على أثر أزمة الهايتك العالمية.
ووفقاً لمعطيات معهد الصادرات ففي عام 1950 جاءت بريطانيا على رأس أهداف الصادرات الصهيونية مسجلة 11 مليون دولار وبمستوى 32% من إجمالي الصادرات في ذلك العهد، ومن ثم احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثانية بقيمة 8 مليون دولار وبمستوى 24%، ومن ثم جاءت الدانمرك وهولندا والنرويج وفنلندا والسويد وسويسرا.
وحسب المعطيات ففي عام 1970 جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى من حيث الصادرات الإسرائيلية، وصنفت إيران في المرتبة العاشرة بقيمة 22 مليون دولار.
وفي معطى أخر شكلت الصادرات البضائع الصهيونية دون الألماس إلى دول أوروبا حوالي 70% من إجمالي الصادرات التجارية الإسرائيلي خلال أعوام الخمسين والستين، وتشكل قيمتها اليوم في الأسواق الأوروبية حوالي40%، بينما شكلت الصادرات في شمال أمريكيا حوالي 27%، في حين أن الصادرات إلى آسيا بلغت فقط 1% في أعوام الخمسين، ولكن ارتفعت في عام 2011 حيث بلغت 19% من إجمالي الصادرات الإسرائيلية.
وحسب معطيات معهد الصادرات فإن الاتفاق التجاري الأول (لإسرائيل) وقعته مع هنغاريا في الثاني عشر من شهر يناير عام 1949، وتتضمن التزام (إسرائيل) بإمداد هنغاريا بألوان كيميائية وخيوط وفواكه، علما أن "التجارة الإسرائيلية" من هنغاريا تقدر اليوم بحوالي 4.3 مليون دولار، كما أبرمت (إسرائيل) اتفاق تجارة حرة مع 39 دولة منها 27 دولة من الاتحاد الأوروبي
