التسييس بداية التطرف والإرهاب نهاية المتطرفين

05.07.2015 04:04 PM

وطنلا تشكل الممارسات المتطرفة والعمليات الوحشية التي تستهدف الآمنين في معظم الدول العربية والإسلامية، الدليل الوحيد على فساد فكرة تسييس الإسلام، وتحويله لإطار عمل  للتنظيمات، والتيارات التي تتخذ من الدين ستارا لنشاطها، ومبررا لأفعالها.

فالخلافات القائمة بين التلوينات المتعددة لتلك التيارات، أدت في المآل، إلى ضياع البوصلة بين أناس تحسبهم جميعا، لتكتشف أن قلوبهم شتى، وأن بينهم ما صنع الحداد،  وأن  خلافاتهم  وتبايناتهم، أعتى من تلك التي بينهم وبين القوى والتيارات التي يكفرونها، أوالتي يعتبرون أنفسهم بديلا عنها.

وأصبحت خلافات حول فتاوى تافهة، وطقوس سخيفة، ورموز مجهولة، وتفاسير سطحية، سببا في حروب وتصفيات دموية بشعة، تتوارى أمامها خلافات  التيارات الإسلامية، مع قوى قومية وديمقراطية، أوجماعات علمانية وليبرالية.

للمزيد على شبكة ارم

رئيس تحرير شبكة ارم

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير