لندن تعاقب سيارات أثرياء الخليج

29.07.2015 06:01 PM

وطن - وكالات: يتزايد استقدام بعض السياح الخليجيين سياراتهم الرياضية إلى لندن بشكل مستمر مع كل موسم سياحي في الصيف، حتى بات رصد هذه السيارات باهظة الثمن ظاهرة مألوفة لدى محبيها والمهووسين بها لتسجيل أرقام لوحاتها والتقاط صورِها، إلا أن سوء استخدامها من قبل بعض ملّاكها في الشوارع الضيقة والمزدحمة مثار قلق للسكان المحليين.

وتعمل بلديتي كينزنغتون وتشيلسي غرب لندن على سن قوانين للسيطرة على ممارسات انتهاك قواعد حماية الأماكن العامة، كالضغط الشديد على دواسة البنزين وصوت الموسيقى المرتفع وركن السيارات في مواقف غير مسموح بها.

ويقول عضو المجلس البلدي لشؤون البيئة والصحة والترفيه، تيم أهيرن: "نريد إقناع الناس أولاً بعدم استقدام سياراتهم الرياضية إلى هذه المنطقة السكنية أو سياقتها بشكل متهور، وإذا لم نفلح في إقناعهم سنعتمد خلال ستة أسابيع قوانين ليست فقط لفرض غرامات على المخالفين بل ولمقاضاتهم أيضاً وفي أسوأ الحالات يتم الحجز على سياراتهم".

وقد لا تغير فرض غرامات لا تتعدى الـ200 دولار من سلوكيات بعض سائقي السيارات الخليجية الفاخرة، لكن هناك من يدرك من الشباب الخليجيين قلق السكان حيال ضجيج السيارات الرياضية المتزايد، وإجراءات استقدامها المكلفة مثل منذر المخمري الذي فضل ترك سيارته البوغاتي في الإمارات.

ويقول السائح الإماراتي، منذر المخمري: "أنا قبل ثلاث سنوات أتيت بسيارتي لكني لم أستمتع كما كنت أظن، ركن السيارة صعب وهي مصدر إزعاج للناس فصار شكاوى ونزلت السيارات في أماكن عدة على أساس أنها تسوي فوضى وهذه الأمور. واحنا جايين نستمتع مو علشان السيارات".

ويستمر التباهي بالسيارات الفاخرة واستعراضها في الشوارع المحيطة بمحلات هارودز الشهيرة، فيما تتواصل المشاورات لفرض عقوبات مالية وملاحقة قضائية محتملة مع حجز السيارات في حال تكرار ارتكاب المخالفة.

تصميم وتطوير