إسرائيل تتأهب للاستيلاء على اكتشافات نفطية منتظرة بالجولان المحتل

29.07.2015 07:40 PM

وطن - وكالات:أعلنت شركة (أفيك) الإسرائيلية للطاقة، الأربعاء، أنها عثرت على دلائل على اكتشافات نفطية جنوبي هضبة الجولان المحتلة، ولكنها لم تحدد بعد حجم تلك الاكتشافات.

وقالت الشركة إنها أنهت أعمال التنقيب في موقع (نيس 3)، وتسعى حاليا إلى معرفة ما إذا كان حجم الاكتشاف يؤهله للاستخدام التجاري.

ويعتبر موقع (نيس 3) هو موقع التنقيب الثاني، ضمن مشروع التنقيب عن النفط في هضبة الجولان المحتلة، حيث أشارت الشركة إلى أن أعمال الحفر تمت على عمق 1377 مترا تحت سطح الأرض.

وجاء في بيان للشركة الإسرائيلية أن المعطيات الأولية في موقع التنقيب، تتطابق مع النماذج الجيولوجية للشركة، وتعزز المعطيات التي ظهرت في موقع التنقيب (نيس 5) الواقع على مسافة خمسة كيلومترات من موقع (نيس 3).

ووصف يوفال بارتوف، مدير شركة (أفيك) للطاقة النتائج الأولية بالمشجعة، وقال طبقا لوسائل إعلام عبرية، إن الشركة "تعمل حاليا على تحليل نتائج العينات التي أخذت من الموقعين، وبعد ذلك ستجرى تجارب على عمليات الاستخراج، وبعدها سيتم الإعلان إذا ما كان بحوزة إسرائيل اكتشاف نفطي تجاري".

ومنحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في نيسان/ أبريل 2013 ترخيصا لشركة (أفيك) للطاقة، والتي تعتبر إحدى الشركات التابعة لشركة (جيني) الأمريكية للطاقة، للتنقيب عن النفط في هضبة الجولان المحتلة، مستغلة في ذلك عدم قدرة الجانب السوري على الاعتراض على عمليات التنقيب.

وفي العام الماضي حصلت الشركة على ترخيص آخر لتوسيع أنشطة التنقيب لتشمل عشرة مواقع، معتمدة على معطيات ترجح وجود مخزون كبير من النفط في هضبة الجولان المحتلة.

وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد رفضت أواخر العام الماضي طلبا قدمته جمعية "آدم طيفاع فادين" الإسرائيلية، العاملة في مجال حماية البيئة، والتي طالبت بوقف عمليات التنقيب بالجولان، بعد ثلاثة أشهر من قرار أصدرته المحكمة، يلزم شركة (أفيك) بوقف عمليات التنقيب، والامتناع عن تغيير طبيعة الأرض، بناء على طلب الجمعية، المدعوم بشكاوى قدمها السكان المحليون.

ولكن المحكمة العليا الإسرائيلية تراجعت عن القرار الأول، وسمحت للشركة بالمضي في أعمال التنقيب عن النفط والغاز، بناء على القوانين المعمول بها بشأن أعمال التنقيب في جميع أنحاء إسرائيل.

تصميم وتطوير