كارثة الموز .. كتب ..الدكتور فتحي ابو مغلي

30.07.2015 09:25 AM

فوائد الموز الصحية تكاد لا تعد ولا تحصى، فهو فاكهة غنية جدا" بالفيتامينات والمعادن والسكريات والبروتينات ويمد الجسم بالطاقة، اضافة لطعمه اللذيذ، ولقد ارتفعت أسعاره مؤخرا" لأرقام غير متوقعة وذلك بسبب المرض الطفيلي الذي ضرب محاصيل الموز في كافة انحاء العالم، وقد حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة من كارثة الموز التي تهدد بالقضاء على 85% من محاصيل الموز حول العالم, حيث يعتمد أكثر من 400 مليون شخص في العالم على الموز كجزء أساسي من غذائهم،أغوارنا تشتهر بانتاج الموز ومن أجود أنواعه وألذها طعما" ونأمل أن تكون وزارة الزراعة قد وضعت خطة علمية من أجل الحفاظ على هذا المحصول الهام ووقايته حتى لا تتكرر مأساة البطيخ الذي لولا الاستعانة بالخبرات اليابانية لما أمكننا العودة لإنتاجه بعد سنين من إختفاءه.

• عنصرية

عندما تعرب وزيرة القضاء في أي دولة كما فعلت  إيلات شكيد وزيرة القضاء في اسرائيل، عن دعمها لعسكري يقتل انسانا" أعزلا"، فإنها بذلك تحض وتحرض على قتل العزل المسالمين وتظهر البلد الذي تمثله على حقيقته كبلد عنصري دموي وليس كما يحاول أن يسوق نفسه كبلد ديمقراطي يؤمن بالعدالة والمساواة.

• الدين يسر

أكدت دائرة الإفتاء الاردنية في بيان لها، أنه يُباح الزواج بعد عيد الفطر ويستحب في شوال، وأما كراهية عقد الزواج أو الدخول بين العيدين فلا أصل له في الشرع، وهو من إعتقادات الجاهلية، كم من المعتقدات السائدة والتي تم ربطها بالدين والتي أثرت على قناعات الناس الدينية وجعلت الدين عسر وهو يسر، الا يحتاج هذا الأمر الى علماء دين أجلاء لتنقية المفاهيم الدينية من الكثير مما علق بها من شوائب أوصلتنا الى ما نعيشه هذه الايام من مظاهر تطرف.


• ازمة الاونروا

الأزمة المالية  التي تقول الاونروا انها تعاني منعا وانها اخذة في التعمق، مما يهدد أن تؤثر هذه الأزمة على الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، يبدو انها جزء من الهجمة ووسيلة من وسائل الضغط على الفلسطينيين، المطلوب من الاونروا ان تكشف اسباب الازمة ومن من الممولين ورائها بدل التهديد بتقليص خدماتها، الامر الذي ان حدث سيؤدي الى انفجار لا تحمد عقباة، فاللاجيء الفلسطيني عانى في السنوات العجاف الاخيرة اضعاف ما عاناه على مدى سبع وستون عاما" التهجير واللجوء، لا بد ان يتحمل من اغتصب الارض ومن هجر ومن دعم الاحتلال وموله مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الى ان يعود الحق لاصحابه او يعود اصحاب الحق لبلدهم.

• قانون المحبة

مع تصاعد وتيرة المناكفات السياسية على الساحة المحلية والعربية وعدم وضوح الرؤية والرؤى فإننا نطالب رجال الدين الأجلاء وخطباء المساجد أن يجنحوا للدعوة إلى الوفاق والمصالحة والسلم الاجتماعي وتعزيز قانون المحبة بين الناس وأن يبتعدوا عن تبني مواقف سياسية أو دعم موقف سياسي ما ضد موقف اخر وأن لا يتهموا أو يخونوا او يكفروا، فالدين محبة.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير