"هآرتس":مرتكبو جريمة حرق عائلة دوابشة جزء من مجموعة إرهابية منظمة

03.08.2015 08:54 AM

رام الله- وطنذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن المتطرفين اليهود الذين أقدموا على حرق الطفل الرضيع علي دوابشة، وأفراد عائلته في قرية دوما جنوب نابلس، هم من اليمين المتطرف الذين تربطهم علاقة مع المجموعات الدينية المتطرفة، التي أقدمت على حرق المساجد والكنائس وبيوت الفلسطينيين في الضفة خلال العام المنصرم.

وأشارت الصحيفة الى أن هذه التقديرات تتبلور بصورة عالية في أوساط المحققين، الذين يتولون عملية البحث في حرق بيت العائلة دوابشة يوم الجمعة الماضي.

وأضافت الصحيفة، أن النواة الصلبة لهذه المجموعة تتكون من عشرات النشطاء الذين ينطلقون من البؤر الاستيطانية المنتشرة في الضفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المجموعة لا تعمل وفقًا للأسلوب السابق، كردود فعل على بعض القرارات الحكومية المتعلقة بالاستيطان فيما عرف بـ "دمغة الثمن" و "زعران التلال"، بل إنهم أصبحوا ينطلقون من أسس أيديولوجية تعمل على تقويض الاستقرار في الدولة العبرية، وإقامة نظام جديد يستند الى الشريعة اليهودية، حسب ما نقلت الصحيفةعن أوساط المحققين.

وذكرت "هآرتس" أن شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك"، تمكنوا من ضبط وثائق تعكس حقيقة هذه الأفكار الجديدة والتوجه الجديد لهذه المجموعة، من خلال ممارسة أعمال عنف متواصلة وممنهجة.

وأكدت "هآرتس" على حقيقة أن جهاز الشاباك وشرطة الاحتلال، على معرفة تامة بهذه المجموعة، حيث تمكن الجهازان من جمع ما يكفي من المعلومات عنها خلال الفترة الأخيرة، ولكنهما دائمًا يزعمان أن الأدلة الدامغة التي تتيح لهما العمل ضد هذه المجموعة مفقودة.

 

(المصدر: القدس)

تصميم وتطوير