بلدية الاحتلال في القدس تضخم معطياتها حول بناء المدارس في القدس الشرقية

31.08.2015 09:02 AM

رام الله-وطن: ترجمات ..كتبت "هآرتس" انه في الوقت الذي يواصل فيه رئيس بلدية القدس، نير بركات، المفاخرة باستثمار البلدية في جهاز التعليم في القدس الشرقية، يتبين ان المعطيات التي نشرتها البلدية لا تتفق تماما مع المعطيات التي تسلمتها منها جمعية "مدينة الشعوب".

فبينما اعلنت البلدية في الاسبوع الماضي، انه سيتم في مطلع السنة الدراسية التي ستبدأ يوم غد، فتح 112 غرفة تدريس جديدة في المدارس الابتدائية و68 غرفة في المدارس فوق الابتدائية في القدس الشرقية، يتبين من المعطيات التي حصلت عليها جميعه مدينة الشعوب من البلدية انه سيتم فتح 38 غرفة دراسية جديدة فقط في القدس الشرقية، أما بقية الغرف فهي غرف مستأجرة في مبان اسكانية، تم تحويلها الى غرف للتدريس، وغالبيتها لا تلبي ادنى الاحتياجات.

وهناك 44 غرفة لا تزال في طور البناء، وحوالي 400 تمر بعمليات تخطيط. كما ادعت البلدية انه سيتم فتح خمسة مدارس جديدة في القدس الشرقية، بينما يتبين من تقرير مدينة الشعوب ان هناك مدرسة جديدة واحدة فقط، سيتم افتتاحها في حي بيت صفافا، وادعت البلدية ان الحديث ليس فقط عن بناء مدارس جديدة وانما ايضا عن استئجار مبان اعدت للاسكان لكنه تم تحويلها الى مدارس صغيرة.

وحسب البلدية هناك مدرسة ستضم 9 صفوف، وثانية تضم 8 صفوف، ومدرسة للمتوحدين في حي الطور تضم ستة صفوف. وتدعي البلدية ان نير بركات بنى في القدس الشرقية غرف تعليم اكثر من الرئيسين السابقين للبلدية، اوري لوبيانسكي وايهود اولمرت.

لكن فحصا اجرته جمعية مدينة الشعوب، يبين انه تم خلال السنوات الست الاخيرة بناء 36 غرفة دراسية سنويا فقط، وهي نسبة مشابهة للبناء في فترة لوبيانسكي، لكنها اسرع مما كان الامر عليه في فترة اولمرت. ويستدل من المعطيات الرسمية ان عدد الطلاب في القدس الشرقية يصل هذا العام الى 89.543 طالبا، يشكلون نسبة 36% تقريبا من عدد طلاب القدس كلها.

وحسب السجلات الرسمية فان اكثر من 22 الف طالب وفتى يعيشون في المدينة لم يتم تسجيلهم في أي مؤسسة تعليمية، رسمية او خاصة. ويسود التقدير بأن قسما منهم يتعلم خارج مدارس المدينة، ولكن نسبة كبيرة ايضا تسربوا من الجهاز التعليمي ولا يعرف احد اين وما اذا كانوا يتعلمون.

تصميم وتطوير