حملة إعلامية لاستعادة جثامين الشهداء

22.11.2015 11:53 AM

 رام الله – وطن : خصصت عدد من وسائل الاعلام المحلية، جزءًا من تغطيتها الاعلامية، اليوم، حول استعادة جثامين شهداء الهبة الجماهيرية (منذ بداية أكتوبر إلى 17 نوفمبر) الذين تحتجزهم اسرائيل وترفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم، في اليوم الاعلامي لدعم حملة استعادة جثامين الشهداء، الذي اطلقه مجموعة من الاعلاميين والاعلاميات.

وسيبث تلفزيون وطن ووكالة وطن على مدار ساعة كاملة (من الساعة 8 – 9) مساء اليوم، مواد اعلامية ذات صلة بالحملة، وفق الاتفاق مع منظمي الحملة.

وكان والد الشهيد بهاء عليان المحامي محمد عليان قد اطلق حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ (#استعادة_جثامين_الشهداء) في محاولة لاثارة قضية احتجاز سلطات الاحتلال الاسرائيلي جثامين الشهداء والضغط باتجاه الافراج عنهم.

وشهدت الحملة التي شارك فيها عدد كبير من المغرّدين والنشطاء الشباب، تفاعلاً كبيراً ومشاركة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتداول وسم "استعادة جثامين الشهداء".

وقال القائمون على حملة اليوم الاعلامي لاستعادة جثامين الشهداء، ان "استعادة جثامين الشهداء حق وكرامة ، ولان شهداءنا منذ اكتوبر الماضي محتجزون في الثلاجات وقلوب عائلاتهم تحترق كل يوم الف مرة  فيدا بيد نحو الوفاء للشهداء واستعادة جثامينهم".

وقالت الاعلامية سماح نصار احدى القائمات على تنظيم الحملة لـوطن، ان عدد من النشطاء والاعلاميين اجتمعوا من اجل دعم اهالي الشهداء الذين ينتظرون استلام جثامين اولادهم، حيث تطورت الفكرة لديهم لتخصيص يوم اعلامي لتعريف الناس بالقضية وحشدهم لدعم هذا التحرك.

وكشفت نصار ان الحملة لن تكتفي بتخصيص يوم اعلامي بل ستكون المرحلة الثانية التحرك على الارض وتنظيم مسيرات في المدن الفلسطينية خلال الاسبوع الجاري، حيث من المقرر ان تكون المسيرة الاولى في مدينة رام الله الساعة 4 عصرا، على ان يتم تنظيم مسيرات مشابهة في تفس التوقيت في مختلف المدن والمحافظات فيما بعد.

واوضحت نصار ان المؤسسات الاعلامية المحلية ابدت تجاوبا رائعا مع الحملة وبدات ببث المواد الاعلامية ذات الرسائل التي تم الاتفاق على ايصالها للمواطنين والجهات المسؤولة من اجل تفعيل هذا الملف وتحريكه، بعد جهد كبير في التحضير لهذه الحملة.

واضافت نصار ان منظمو الحملة سيلجأون الى صفحات التواصل الاجتماعي الى جانب وسائل الاعلام لتوسيع مساحة حشد المواطنين وحشدهم للمشاركة بها خاصة في مراحلها المقبلة.

تصميم وتطوير