خاص لـ"وطن": بالفيديو.. الخليل: الشريف.. صوته الجبلي و"العود" يرويان حكاية الأغنية الشعبية

24.11.2015 11:02 AM

الخليل – وطن: عندما يجتمع الصوت الجبلي مع أنغام وتر العود، ينتج صوتًا ساحرًا يأخذك إلى سفوح جبال فلسطين مرورًا بمروجها الخضراء وزرقة مياهها، هذا ما يجسده عامر الشاب الشريف، (21 عامًا) بصوته، من الخليل.

لم يدرس الشريف الموسيقى ولم يتتلمذ على يد أحد، بل تخصص بـ"الصحافة والإعلام" في جامعة الخليل، واختار أن تكون مدرسته الموسيقية السماع لأصوات العظماء كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرهم، فالأذن الموسيقية الصاغية كانت أكبر معلّم له، وفق قوله.

ويضيف الشريف لــوطن: بدأت الغناء على مسرح المدرسة، ولاحظ كل من سمع صوتي قدرتي الغنائية الجبلية، فاستمريت بالغناء في الحفلات والمناسبات الرسمية، إلى أن شاركت في مسابقة غنائية، ومؤخرًا شاركت بكورال جامعة الخليل في سبيل تطوير مهاراتي الغنائية والإضافة عليها.

وكانت الأغنية الشعبية أكثر الأغاني قربا لقلب الشريف على حد تعبيره، ويبين: الأغنية الشعبية تحمل تراث هذا الوطن وجماليته، ومن خلال صوتي أستطيع إيصال عراقة هذه الأغاني وأعكس جمال التراث.

ويشير إلى أن امتلاك العود كان أكبر أحلامه منذ الطفولة، إلى أن تحقق عندما حصل عليه كهدية من عمه كانت الأجمل بالنسبة له، فبدأ بتعلم الأساسيات لكن البداية كانت صعبة جدًا، فالعود من أصعب الآلات الموسيقية عزفًا. لكنه تخطى الصعوبات إلى أن أتقن العزف، فأطلق العنان لمخيلته بالإبداع بالتلحين وتأليف مقطوعات غنائية ، وفق قوله.

وجود الموهبة هو أساس الإبداع، والموهبة لدى الشريف وفق قوله، مضيفًا "كل شيء يجب أن يكون له أساس، وأنا أمتلك أساسيات الموهبة في الغناء والعزف، لتكون الموسيقى داعمة لجمالية الصوت، ليتلقى المستمع أصوات متناسقة يطرب لها".

واختار الشريف الأغنية الشعبية ليدق بها قلوب المستمعين، وليبين جمالها، ليتم دعمها، ويضيف: في حال قدر لصوتي الوصول إلى العالم، سأختار الأغنية الفلسطينية الشعبية التي تحمل بين أنغامها أصالة وحضارة الشعب.

تصميم وتطوير