الكشف عن معلومات استخبارية أخفاها الاحتلال خلال الحرب الأخيرة

28.11.2015 04:33 PM

رام الله - وطن:  كشفت معلومات استخبارية تكتم عليها جيش الاحتلال وحصل عليها موقع "المجد الأمني" التابع لامن المقاومة عن تدمير عشرات المنازل في دولة الاحتلال بشكل كامل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة العام الماضي.

وبحسب المعلومات الاستخبارية فقد أدت صواريخ ثقيلة تابعة للمقاومة من سحق أكثر من 10 منازل بعدما سقطت عليها بشكل مباشر في اسدود وتل أبيب وعدد من المناطق الأخرى".

وتكتم الجيش على الخسائر الكبيرة التي مني بها نتيجة صواريخ المقاومة، حيث كان يمنع الرقيب العسكري نشر المعلومات الحقيقية عن الخسائر الكبيرة التي حققتها المقاومة الفلسطينية.

وتشير المعلومات الاستخبارية إلى أن الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة أدت لأضرار كبيرة في المناطق التي سقطت فيها إلا أن الاحتلال  تكتم عليها كي لا يعطي الفلسطينيين صورة النصر خلال الحرب.

وقد أدت الصواريخ التي سقطت على مدينة "تل أبيب" في عملية "الساعة التاسعة" مساءً لتدمير منزلين بشكل كامل والحاق أضرار مادية كبيرة في المناطق التي سقطت فيها.

وكشفت المعلومات حول الصواريخ بأن هناك تطور في طبيعة المواد المتفجرة التي توجد بها، حيث أدت تلك الصواريخ لتحقيق دمار كبير في المناطق التي تسقط فيها.

وتتخوف قيادة جيش الاحتلال من تطور قدرات المقاومة الصاروخية بشكل أكبر من حيث الكثافة والنوعية والقدرات التفجيرية.

 ويحاول الجيش وضع حل لزيادة القوة التفجيرية لصواريخ المقاومة حيث أعلن مؤخراً عن تطوير منظومة لحماية المباني السكنية من صواريخ المقاومة.

وقالت القناة العبرية الثانية إن جيش الاحتلال اختبر مؤخراً نظام حماية جديد للمباني السكنية يقي من الصواريخ عبر جدران خاصة.

وأشارت القناة الثانية إلى أن الاختبار نفذ عبر قيادة الجبهة الداخلية في الجيش حيث تم اضافة ألواح معدنية من الحديد الصلب لمبنيين نفذت هجمة صاروخية عليهم.

وبينت أن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش تفكر جدياً بنشر مواصفات النظام الجديد ليتمكن الاسرائيليين من تحصين منازلهم ضد أي هجمات محتملة.

تصميم وتطوير