خاص لـ"وطن": بالفيديو.. قلقيلية: إشارات مرور متعطلة وشواخص تنتظر التركيب

09.01.2016 01:43 PM

قلقيلية – وطن – ميساء عمر: يسجل سنويا مئات حوادث السير في المحافظات الفلسطينية، ففي محافظة قلقيلية لقي خمسة مواطنين مصرعهم وأصيب21 مواطنا ممن تقل أعمارعم عن سبعة أعوام في 161 حادث سير خلال عام 2015 وفق مديرية شرطة المرور في المحافظة.

خلال جولة لطاقم وطن في مدينة قلقيلية، لاحظنا افتقار كثير من المناطق فيها للإشارات الضوئية المنظمة لحركة السير وللشواخص حيث اشتكى مواطنون من تعطل الإشارات الضوئية وعدم وجود الشواخص.

يقول المواطن محمد أبو سمرة لـوطن "على البلدية أن لا تقف عند سرقة الإشارات، وأن تستمر في تركيب بديل لها، إيمانًا منها بأن السارق سيمسك بالنهاية".

ويضيف: لا نرى إشارات ضوئية في شوارع المدينة تعمل، والموجودة حاليًا إشارات تعطلت منذ سنوات.

وتقول المواطنة عبير عودة: على الجهات المعنية تكثيف الجهد كي يتم تنظيم حركة السير بشكل أكبر. مضيفة "هناك الكثير من المشاكل تحصل بسبب الأزمات في السوق خاصة وأن محافظة قلقيلية محصورة ومحدودة".

فيما طالب المواطن والسائق خالد ولويل، بوضع إشارات مرورية وتكثيف وجود عناصر من شرطة المرور باستمرار وزيادة الوعي لدى المواطنين في كيفية التعامل في الطرقات مع السيارات.

ويدعو إلى وضع ما يلزم من الإشارات لتبين للناس الممر المخصص لكل منهم، حيث يساهم ذلك في الحد من حوادث السير.

بدوره، يقول مدير مديرية السير في قلقيلية، وائل دويكات لـوطن، إن "هناك مناطق في مدينة قلقيلية تنقصها شواخص وأخرى مغطاة بالشواخص". مشيرًا إلى وجود إعلانات في بعض المناطق تُربك السائقين مما يؤدي إلى زيادة حوادث الطرق التي نشهدها بازدياد، إضافة إلى وجود مفارق خطرة خالية من الإشارات الضوئية وبعض الشوارع لا تصلح أن تكون ذات اتجاهين.

وعن مشكلات السير، يضيف دويكات: بعض المدارس خالية من حواجز الأمان، ولا يوجد رسم لخطوط المشاة في شوارعها، إضافة لوجود المطبات غير القانونية، والدوارات غير صحيحة الرسم الهندسي.

بدوره، يرجع مسؤول ملف السير في بلدية قلقيلية، إياد عودة، سبب عدم فعالية الإشارات المرورية إلى سلطات الاحتلال، وقيامها بتدميرها بشكل كامل، إضافة إلى تدمير أي مظهر يثبت أن هناك تقدم أو تطور في المدينة.

وعن الشواخص يقول عوده: نواجه مشكلة في وضع الإشارات، فالثقافة المرورية لدى أبناء شعبنا مبتدئة، حيث نقوم بتركيب الإشارات بشكل محكم وتتم سرقتها، ولا نستطيع وضع حارس على كل إشارة.

ويبين دويكات: منذ نحو ثلاثة أسابيع قمت بزيارة المحافظة مع البلدية والشرطة وتوقفنا عن كثب على بعض المناطق والطرق التي هي بالفعل تدق ناقوس الخطر، ويجب وضع إشارات مرور فيها، إلى حين تطبيق الخطة المرورية المقترحة، التي من ضمنها المرايا العاكسة وإشارات المرور بالإضافة إلى وضع حواجز على المدارس وعلى مفترق الطرق الرئيسية.

ويوضح عوده، أن "البلدية تسعى بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لإيجاد تمويل مالي للإشارت الضوئية"، مضيفًا:أما بالنسبة للشواخص فالبلدية أبدت استعدادها وقامت بشراء اللازمة منها، وبحلول أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ستكون كل شواخص المرور في شوارع مدينة قلقيلية قيد التغيير والتركيب والتجديد.

بدوره، يبين مدير شرطة المرور في محافظة قلقيلية، المقدم جهاد شتيوي، لـوطن، أن الإشارات الضوئية بمثابة الشرطي الصامت الذي يقوم بتنظيم حركة السير من دون جهد.

ويضيف إن" وجود الإشارة الضوئية يغطي مكان الشرطي، ويسد مسده ولا يوجد جدال في أن وجود الإشارات الضوئية يريحنا أكثر".

تصميم وتطوير