صحافيو "بي بي سي" يضربون احتجاجاً على خطط "طرد" موظفين

02.08.2011 08:22 AM

لندن- وطن- وكالات- نظم صحافيون أعضاء في الاتحاد الوطني للصحافيين يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إضرابا جديداً عن العمل الاثنين لمدة 24 ساعة احتجاجاً على خطط للاستغناء عن موظفين بصورة قسرية.

ويتهم الصحافيون المضربون بي بي سي بـ "رفض الانخراط مع نقابتهم في مناقشات لإيجاد حلول معقولة للموظفين الذي أجبرتهم على ترك العمل وللصحافيين الذين ستستغني عنهم بصورة قسرية"، فيما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية أنها "غير قادرة على الموافقة على مطالب وقف الاستغناء عن الصحافيين بصورة قسرية".

وقالت بي بي سي إن لوسي آدامز مديرة العمليات التجارية أبلغت الموظفين في رسالة الكترونية أن الهيئة تسعى لتسوية المسائل التي أثارها الصحافيون من خلال اتصالات يومية تجريها مع الاتحاد الوطني للصحافيين، "لكننا لا نستطيع إعطاء معاملة مختلفة عن بقية موظفي الهيئة للصحافيين الأعضاء في الاتحاد والذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم".

وأضافت آدامز "أن تخفيض منح الحكومة المركزية للخدمة العالمية لبي بي سي أجبرنا على الاستغناء عن 387 وظيفة، وهناك 100 موظف يواجهون الاستغناء عن خدماتهم بصورة قسرية".

وأعلن متحدث باسم بي بي سي أن إضراب اليوم كان له ضرر أقل من الإضراب الذي نفذه الصحافيون الشهر الماضي وأدى إلى شل البرامج الرئيسية التلفزيونية والإذاعية للهيئة وتأخير بث بعض البرامج وإلغاء برامج أخرى.

وكانت بي بي سي أبلغت موظفيها أنها تعتزم إغلاق خمس من خدماتها العالمية باللغات الأجنبية البالغ عددها 32 خدمة لتوفير 46 مليون جنيه إسترليني في العام، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى فقدان 650 فرصة عمل، في أعقاب إعلان الحكومة البريطانية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن بي بي سي ستتحمل مسؤولية تغطية تكاليف خدمتها العالمية بدلاً من وزارة الخارجية اعتباراً من العام 2014.

وبدأت بي بي سي الخدمة العالمية عام 1932، وتكلفها 272 مليون جنيه إسترليني في العام ويستقبلها 241 مليون شخص في العالم عبر الإذاعة والتلفزيون والانترنت.

تصميم وتطوير