واشنطن تُبلغ تل أبيب برفضها زيادة المعونات العسكرية

08.02.2016 11:03 AM

وطن - وكالات: كُشف النقاب اليوم الاثنين في تل أبيب عن أنّه بعد ثلاث جولات من المفاوضات بين أمريكا وإسرائيل حول رزمة المعونات الأمريكيّة للدولة العبريّة، وصلت المفاوضات إلى طريقٍ مسدودٍ، وأدّت لازدياد حدّة التوتّر بين الجانبين.

وقالت صحيفة (هآرتس)، نقلاً عن مصادر في واشنطن وتل أبيب إنّ كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكيّة أبلغوا الطرف الإسرائيليّ بأنّه لن يحصل على معونات أكثر وأكبر إذا أراد رئيس الوزراء الانتظار حتى يتّم انتخاب الرئيس الأمريكيّ الجديد، وطلبوا منه التوقيع على الاتفاق بين البلدين، وحذّر المسؤولون أنّه بسبب المشاكل الاقتصاديّة التي تعصف بالولايات المُتحدّة، فإنّه لن يتّم زيادة المعونات للدولة العبريّة.

وبحسب مُراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة (هآرتس)، فقد أكّد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس أوباما على أنّ إسرائيل تحصل على خمسين بالمائة من المُساعدات التي تُقدّمها أمريكا لجميع دول العالم. وكانت حزمة المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل، لمواجهة تهديدات ما بعد الاتفاق النووي الإيراني، دخلت مرحلة النقاش الجدي بين الجانبين. وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون، وضع الطلبات أمام الطاولة في واشنطن، والكرة الآن في الملعب الأمريكيّ، مع خشية إسرائيليّة من توجه الإدارة لتغليب الأسلحة الدفاعية على الهجومية.

تصميم وتطوير