الأوفر حظا لرئاسة بلدية لندن مناصر لفلسطين

01.05.2016 09:15 PM

وطنالنائب اليساري عن حزب العمال البريطاني المعارض، صادق خان، أصبح أقرب المرشحين للفوز في انتخابات رئاسة بلدية لندن التي ستجري الخميس القادم.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن خان، وهو ابن سائق حافلة، يتفوق بفارق يصل إلى 20 نقطة على زاك جولدسميث من حزب المحافظين، وهو ابن ميلياردير وأقرب المنافسين إليه في السباق على إدارة واحد من أكبر المراكز المالية في العالم.

تأتي هذه التطورات بعد منافسة مريرة شابتها توترات دينية واتهامات بالعنصرية، بسبب ديانة خان ومناصرته وأعضاء من حزبه للقضية الفلسطينية.

وفي حال فوز خان فسيخلف رئيس البلدية الحالي بوريس جونسون من حزب المحافظين، ليعود حزب العمال لتولي رئاسة بلدية العاصمة، الأمر الذي قد يساهم بشكل كبير في كسب المعركة الانتخابية للفوز برئاسة الحكومة البريطانية.

وتتخوف إسرائيل من وصول الحزب المعارض للسلطة بعد التصريحات الأخيرة لقادته التي تدعم القضية الفلسطينية وتجرم حكومة تل أبيب، وتدعو إلى مقاطعتها.

ويتصاعد الجدل حول ما يسمى بمعاداة السامية في بريطانيا إثر تصريح عمدة لندن السابق كين ليفينغستون من أن الزعيم النازي هتلر كان يدعم الصهيونية، فزعيم حزب العمال جيرمي كوربن شكل لجنة تحقيق للتعامل مع مسألة معاداة السامية.
ليفينغستون رفض الاعتذار عن تصريحاته من أن هتلر دعم الحركة الصهيونية، وأكد في مقابلة إذاعية أن كلامه حقيقي، غير أن خصومه من داخل الحزب فضلا عن حزب المحافظين استغلوا تصريحاته لإثارة المشاكل.

وقال ليفنغستون خلال مقابلة إن هتلر عندما فاز في انتخابات سنة 1932 تركزت سياسته على نقل اليهود إلى فلسطين، وكان يدعم الصهيونية قبل أن يصاب بالجنون ويقتل ستة ملايين يهودي.

وأراد ليفينغستون التصديق على كلامه بالاستشهاد بتصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي قال مرة إن هتلر لم يكن يريد أن يمحو اليهود من ظهر الأرض وإنما طردهم.

وكان الحزب الليبرالي البريطاني علق الأربعاء الماضي عضوية النائبة في البرلمان البريطاني عن الحزب "ناز شاه" بسبب ما كتبته على صفحتها الخاصة على فيسبوك ضد إسرائيل .

وواجهت شاه انتقادات حادة على ما كتبته على فيسبوك وتلميحها إلى وجوب إنتقال إسرائيل إلى داخل الولايات المتحدة الأمريكية .

وسبق للبرلمانية أن اعتذرت وقالت إنها كتبت هذه التصريحات قبل دخولها البرلمان البريطاني لكن اعتذارها لم يشفع لها.

المصدر: روسيا اليوم

تصميم وتطوير