الجهاد الإسلامي: زيارة "إيران" مُعد لها سلفاً

03.05.2016 11:39 PM

وطن: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن زيارة وفدها إلى "إيران" مُعد لها سلفا، وتأتي في سياق التواصل مع أصدقاء القضية الفلسطينية والداعمين لها، ولتعزيز دعم المقاومة التي تعاني جراء سياسة تجفيف المنابع التي تُنتهج منذ فترة طويلة.

وقال داوود شهاب المتحدث باسم الحركة: " حركة الجهاد موقفها ثابت ولم يتغير وتحافظ على استقلالية الموقف والنأي عن خلافات الدول".

وأضاف: "زيارة إيران فرصة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والحفاظ على حضورها كقضية إجماع عربي وإسلامي بعيدا عن تأثيرات الأوضاع السياسية والتناقضات التي تعصف بالمنطقة".

وأوضح شهاب أن حركته تصر على التواصل المستمر مع كل القوى والحركات والأشقاء والأصدقاء، وقد سبق لها ان زارت مصر وقطر وشاركت في نشاطات داعمة لفلسطين أقيمت في تركيا والجزائر وتونس والسودان.

وأشار إلى أن الزيارة الحالية لإيران هي الأولى رسميا منذ نحو عامين، وأنهم مستعدون دوما للتواصل بشأن الموضوع الفلسطيني وتعزيز وحدة وصمود شعبنا. 

وقال شهاب: "اللقاءات التي عقدت مع المسؤولين في ايران ركزت على الملف الفلسطيني وتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والعدوان، وتقوية جبهة المقاومة الفلسطينية ضد العدو الذي يقتل شعبنا بالضفة والقدس، إضافة لملف غزة التي تعاني من توقف الاعمار ".

وأكد أنهم لمسوا من القادة الإيرانيين حرصا على دعم الشعب الفلسطيني، وتبني مطالبه في المحافل الدولية بعيداً عن أشكال الحلول والمبادرات التي تقدم تنازلات تمس الحق الفلسطيني الثابت.

واعتبر شهاب أن الشعب الفلسطيني أكثر الشعوب استشعارا بفداحة ما يجري في العالم العربي والإسلامي من حروب وفتن وسفك للدماء لما عانوه من مجازر وسفك للدماء وحروب وتشريد، داعيا إلى وقف قطع دابر الفتنة وتغليب صوت الضمير وحل الصراعات بالحل السلمي. وطالب الأشقاء العرب بمد الجسور مع المقاومة الفلسطينية، وفتح الأبواب في وجوه قادتها، والقيام بواجب النصرة والدعم اللازم لمواجهة الاحتلال.

 

المصدر:الرسالة نت

 

تصميم وتطوير