إغلاق أبواب شركات تستورد منتجات إسرائيلية في بيت لحم

بيت لحم - وطن: أغلق مشاركون من مؤسسات وفعاليات محافظة بيت لحم، اليوم الاثنين، بالتعاون مع الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات الاحتلال عددا من الشركات التي تستورد المنتجات الإسرائيلية، وأتلفوا بضائعها.

وانطقلت مسيرة حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية ايذانا ببدء الحملة الرمضانية لمقاطعة منتجات الاحتلال بدعوة من اللجنة المحلية للحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل "BDS" من أمام صرح الشهيد بمخيم الدهيشة جنوبا، وصولا إلى مقرات شركات تستورد منتجات الاحتلال، وأغلقواها احتجاجا على عدم التزاماهم بقرارات المقاطعة.

ورفع المشاركون شعارات مرددين هتافات منددة بالاحتلال، مطالبين شعبنا بكافة شرائحه بتحمل مسؤولياته تجاه وطنه والالتزام بقرار المقاطعة.

بدوره، أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وانجاح هذه الحملة محليا، لافتا إلى أنها تتميز عن الحملات السابقة لا سيما أنها ناتجه عن شراكة كافة المؤسسات والحملات المقاطعة للضغط على وكلاء الشركات المستوردة للمنتجات الإسرائيلية.

وشدد البرغوثي على أن هذه الحملة تحمل رسالة واضحة للوكلاء المستوردين أنه لا يجوز أن تحققوا أرباحا على حساب دماء الشهداء.

من جانبه، أشار منسق اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة إلى أنه سيكون هناك العديد من الخطوات المقبلة في حملة المقاطعة من أجل الضغط لمنع ادخال المنتجات الإسرائيلية إلى السوق الفلسطينية، وسيتم تشكيل لجان حماية شعبية للجان المقاطعة حتى تحقيق هدفها.

من ناحيته، قال منسق الحملة الشعبية لمقاطة البضائع الإسرائيلية خالد منصور إن الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية تطالب بوقف إدخال هذه المنتجات إلى أسواقنا، ووقف التعامل مع الشركات التي تستوردها.

وأشار إلى أن الفعالية تأتي قبل يومين من عقد المؤتمر الذي دعا إليه ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة ضد الـ"BDS"، ورسالة لشعبنا للمقاطعة، ورسالة للعالم للتاكيد على ان المقاطعة شكل من أشكال النضال المشروع لشعبنا.