مقتل 65 جنديا من الجيش والحشد في معارك الفلوجة

31.05.2016 08:21 AM

وطن: قتل العشرات من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والحشد العشائري في هجمات لتنظيم "داعش" في هيت والفلوجة بالأنبار غربي البلاد، وجاء ذلك بينما تضاربت الأنباء بشأن اقتحام القوات العراقية للفلوجة وتقدمها باتجاه المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ يناير/كانون الثاني 2014.

وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن 65 من القوات العراقية والحشد الشعبي والحشد العشائري، وأصيب أكثر من ثمانين آخرين في هجمات للتنظيم جنوب شرقي هيت وفي محيط مدينة الفلوجة.

وأكدت مصادر لقناة الجزيرة أن من بين القتلى عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات وهجوم "انتحاري" في محيط الجامعة جنوب شرقي الفلوجة، حيث تدور معارك بين الجيش العراقي والحشد الشعبي وبين مقاتلي "داعش".

وذكرت مصادر أمنية أن عشرين شخصا على الأقل من الجيش والشرطة والحشد العشائري قتلوا وأصيب نحو 25 آخرين، في تفجير عربة ملغمة وتفجيرات بعبوات ناسفة أعقبتها اشتباكات في منقطة المحمدي جنوب شرق هيت.

وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية قالت إن قوات مكافحة الإرهاب بدأت التقدم نحو مدينة الفلوجة في وقت مبكر من صباح الاثنين عبر ثلاثة محاور، بإسناد من طائرات الجيش والتحالف الدولي، لاستعادتها من التنظيم.

وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إن عملية اقتحام الفلوجة ما زالت في مراحلها الأولى، ورفض إعطاء وقت محدد لها، مؤكدا أن القوات التي سيسمح لها بدخول المدينة هي قوات مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار فقط.

وذكر بيان عسكري أذاعه التلفزيون أن وحدات من الجيش تقدمت أمس الاثنين صوب مدخل الفلوجة الجنوبي، وأنها "تتقدم بثبات" تحت غطاء جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأناضول عن ضابط عراقي قوله إن طيران التحالف الدولي قصف قوات للحشد الشعبي حاولت دخول مدينة الفلوجة. وضمت هذه القوات عربات تحمل راجمات صواريخ، وحاولت الدخول إلى محيط منطقة الشهداء لقصف المدينة.

في المقابل، نفت مصادر من داخل الفلوجة للجزيرة وجود ما يمكن وصفه بتقدم عسكري كبير للقوات العراقية أو عملية كبيرة لاقتحام المدينة.

وتسعى الحكومة العراقية لاستعادة الفلوجة، ومن ثم التوجه شمالا نحو الموصل لشن الحملة العسكرية الأوسع لطرد التنظيم منها قبل نهاية العام الجاري.

المصدر: الجزيرة نت

تصميم وتطوير