أحمد السعدني... دينمو «أفراح القبّة»
وطن: رغم نجاحات مسلسل «أفراح القبّة» (ﺇﺧﺮاﺝ محمد ياسين مخرج وﺗﺄﻟﻴﻒ نجيب محفوظ وسيناريو وحوار نشوى زايد) الذي يعرض حالياً على قنوات عدّة، لكن العمل التلفزيوني لم يشكّل ولادة نجم معيّن، بل عزّز حضور أبطاله: منى زكي، وجمال سليمان، وصابرين، وإياد نصار، ورانيا يوسف وسوسن بدر. لكن على الضفة الأخرى، كان المسلسل أشبه بإنطلاقة جديدة للممثل أحمد السعدني بشخصية أشرف شبندي الذي يستغلّ من حوله.
لم يكن أحد يتوقّع أن الدور سيكون الخطوة الأولى نحو نجومية السعدني الصاعدة. لطالما أطلّ الفنان بأعمال جميلة، ولكنها لم تكن مميزة أو تجعله محطّ أنظار المشاهدين. هذا العام، شكّل «أفراح القبّة» الإنطلاقة القوية لنجل الممثل صلاح السعدني وأعاده مرّة أخرى إلى الأضواء. الإبن قال أخيراً في إحدى المقابلات معه «مقارنتي مع أبويا عبث. لكي أتخلّص من هذه المقارنة عملت مع والدي في مسلسل واحد ومن بعدها خلعت عباءته». هذا الأمر بدا أشبه بإعلان إستقلاله فنياً عن والده، ونجح الشاب بهذه الخطوة. خرج أحمد من المقارنات من زملائه، وشكّل دينمو «أفراح القبّة» الذي تدور حوله غالبية الشخصيات. بدا أشرف شبندي بشخصية متحرّكة وسريعة، مركّزاً على ملامح وجهه وحركات جسمه للدلالة على أعماله الشريرة. أشرف هو زوج الراقصة سنية (رانيا يوسف)، إستغلالي لأقصى الحدود، وهذه الشخصية لا يمكن إتقانها بسهولة. في النهاية، لا يمكن القول إلا أن «أفراح القبّة» بطولة جماعية، لكن بالنسبة إلى السعدني فإنه صفحة جديدة في مسيرته، وستمهّد لأعماله اللاحقة.
الاخبار
