جنيف: مؤتمر لدعم عملية السلام

29.06.2016 11:50 PM

جنيف - وطننظمت لجنة الأمم المتحدة للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني اليوم الأربعاء، في جنيف، مؤتمرا لدعم عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يستمر المؤتمر  حتى يوم غد الخميس، ويعقد تحت عنوان "المؤتمر الدولي للأمم المتحدة لدعم السلام الإسرائيلي الفلسطيني"، ويجمع عددا من الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية والغربية من المسؤولين الرسميين وغير الرسميين المعنيين بعملية السلام في الشرق الأوسط، بهدف منحها زخما جديدا من خلال الأمم المتحدة ولجنتها، يضاف إلى المسعى الفرنسي الحالي لدعم المبادرة الفرنسية، بانتظار تقرير اللجنة الرباعية الدولية والذي يشتمل على تقييمها للوضع الحالي ورؤيتها لكيفية دعم العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لإيجاد حل نهائي للمسالة الفلسطينية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور قوله إن المؤتمر الدولي هام لوضع تقييم لعملية المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، منذ مدريد ومرورا بأوسلو وغيرهما، وكذلك لتقييم المبادرات الحالية المطروحة، سواء المبادرة الفرنسية أو جهود المجموعة الرباعية الدولية أو الجهود والمبادرة المصرية، وكيف يمكن أن يتم وضع عملية السلام بشكل حقيقي للتوصل إلى نتائج وآليات ملموسة في المرحلة المقبلة.

وأكد منصور أن هذا التوقيت هو الأنسب للإسرائيليين للمضي قدما نحو تحقيق حل الدولتين وجعله واقعا، وبشكل سلمي، محذرا من أن التأخير سيكون مردوده سلبيا وكارثيا في الشرق الأوسط.

وشدد منصور على أن الحل معروف والمجتمع الدولي يقر بحل الدولتين، ولكن المطلوب هو الإرادة السياسية.

وأضاف أن هناك مؤشرات حقيقية في هذه اللحظة على رغبة جادة من المجتمع الدولي لعمل جماعي نحو حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، وهناك قناعة لدى المجموعة الدولية بأن استمرار بناء المستوطنات سيذهب بالأمور من سيء إلى أسوأ.

من جانبه، شكك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه في جدية إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عنه أنه يؤمن فعلا بحل الدولتين.

وقال في تصريحات للصحفيين في جنيف: أتحدى أن يطرح نتنياهو ذلك للتصويت على طاولة حكومته في اجتماعها المقبل، ووفقا لحدود 1967.

وأضاف اشتيه أن الإسرائيليين سيخسرون في المستقبل صفة الدولة، وأنه إن كان هناك رجل عاقل اليوم في السياسة الإسرائيلية فهذه هي اللحظة للاعتراف بدولة فلسطينية، واستغلال الفرصة قبل أن يغادر أوباما البيت الأبيض، كما أنها أيضا اللحظة المناسبة للمجتمع الدولي ليقرر إن كان يريد إنهاء الاحتلال.

وأشاد بالمبادرة الفرنسية، وقال إن الفلسطينيين يسعون إلى تدويل الحل، ونحذر من أن الفلسطينيين قد تعبوا من التقارير والكلام المرسل ولابد أن يكون هناك آلية واضحة للوصول للحل النهائي وصيغة التنفيذ.

تصميم وتطوير