واصل ابو يوسف: رسالة الرئيس بوتين مهمة جداً وتدق ناقوس الخطر

29.07.2016 12:09 PM

وطن: قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرؤساء الدول العربية مهمة جداً، فهو يدرك مدى الانعكاسات السلبية لإغلاق الأفق السياسي من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويدرك كذلك أهمية فتح الأفق السياسي على قاعدة أن يصل الشعب الفلسطيني إلى حريته واستقلاله..

وأضاف أبو يوسف في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن يتم الحديث من قِبل رئيس دولة كبيرة ووزانة مثل روسيا الاتحادية في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هذا الأمر يأتي بالاتجاه الصحيح، ويدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي بشكل كامل.

ولفت أبو يوسف: أن يتم الحديث من قِبل رئيس دولة كبيرة ووزانة مثل روسيا الاتحادية في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هذا الأمر يأتي بالاتجاه الصحيح، ويدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي بشكل كامل، حتى فيما يتعلق بما يسمى الإرهاب الذي يجري في دول العالم، نتيجة الإرهاب الدولي المنظم الذي تقوم به إسرائيل، ودون تجفيف الإرهاب الإسرائيلي فلن يتم التخلص من الإرهاب في العالم، فلا أمن ولا استقرار للمنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة.

وقال أبو يوسف: نأمل أن يكون لروسيا بما تملكه من ثقل، دور في حل الصراع، وكما هو معروف فروسيا الاتحادية دولة صديقة للشعب الفلسطيني ونضاله، وأيضاً الشعب الفلسطيني يثق بالدعم الروسي للقضية الفلسطينية، وأعتقد أن هذا الأمر مثمن، وهذه الجهود لا بد أن تثمر عن فتح أفق سياسي يفضي إلى حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.

واكد أبو يوسف: ان المبادرة الفرنسية يتوقف مدى نجاحها على نقطتين، الأولى هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، والأمر الثاني أن يتم اتخاذ زمام المبادرة بوضع حد لجرائم الاحتلال واستيطانه الاستعماري على الأراضي المحتلة عام 67 ضمن فترة زمنية معينة، وإلا ستبقى كما المبادرات السابقة التي لم تفض إلى شيء.

واشار أبو يوسف: انه بات معروفا تماماً أن حكومة نتنياهو تصعد من جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، التصفيات الميدانية التي تجري في الشوارع، إعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين الاستعماريين لمهاجمة الفلسطينيين، والاعتداءات على المسجد الأقصى بشكل يومي تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفرض سياسية العقاب الجماعي كما يجري في محافظة الخليل حالياً، كل هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، يجب أن تقابلها جهود من قبل القيادة الفلسطينية، التي تبذل جهداً كبيراً من أجل إغلاق وطي صفحة المفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية المنحازة لإسرائيل، والأمر الذي يتطلب الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بوضع مشاريع قرارات حول الاستيطان كونه جريمة حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني وهو غير شرعي وغير قانوني، والأهم من ذلك تسريع وتثبيت كل الآليات التي لها علاقة مع المحكمة الجنائية الدولية، فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها في عملية محاكمة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي السياسيين والأمنيين بما يقومون به من عدوان وجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا ان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وتمسكه بالانتفاضة والمقاومة حتى جلاء الاحتلال وتحرير الارض والانسان وتحقيق حقوقة المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة .

تصميم وتطوير