بيان رقم 13 لفرع الشعبية في السجون: يدعو لاسبوع تصعيد شعبي ودولي

11.08.2016 05:14 PM

وطن: أصدرت قيادة فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانها رقم 13 والذي دعا الى اعتبار اليوم 60 للإضراب وحتى يوم 67 أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي، وهذا نص البيان

جماهير شعبنا... منبع العطاء والوفاء والتضحيات

في الوقت الذي تشهد فيه ساحات الأسرى حالة من الغليان الشديد، وتعيش فيه جماهير شعبنا حالة من الانتظار لما ستؤول إليه الأمور في ظل استمرار إضراب الرفيق بلال كايد لليوم الثامن والخمسين على التوالي رغم تدهور حالته الصحية، وفي ظل المعركة الإسنادية التي يخوضها أسرى الجبهة بمختلف السجون، متحدين الحملة المسعورة من مصلحة السجون بحقهم، يقطع الرفيق الصلب بلال كايد ورفاقه الشك في اليقين، حين يؤكدون استمرار المواجهة والمعركة حتى النهاية، حيث تحدد قيادة منظمة فرع الجبهة في السجون طبيعة المعركة التالية وفق البرنامج التصاعدي التكتيكي المقُر، والذي حددت فيه آلية وتفاصيل وشكل مواجهة مصلحة السجون، والرفاق الذين سيخوضون الإضراب عن الطعام.

جماهير شعبنا ،،،،

لقد شّكل صمود الرفيق بلال كايد ورفضه المتواصل لشروط الاحتلال ولأساليب الترغيب والتهديد حالة نضالية متقدمة عجز الاحتلال عن مجابتها ومجاراتها وكسرها، وكما كان في خطوة إعلان الأمين العام للجبهة القائد الجسور أحمد سعدات وعدد من قيادات وكادرات الجبهة الإضراب عن الطعام هو تجسيد لجماعية المعركة، وتنفيذ عملي لبرنامج منظمة فرع السجون الذي أقرته عقب تحويل الرفيق بلال كايد للاعتقال الإداري، والذي هدفه الضغط المتواصل على مصلحة السجون، وخلق حالة من المشاغلة لمصلحة السجون وعدم الاستقرار لها. ولقد حددت قيادة منظمة فرع السجون ملامح هذه المعركة، من خلال خطوات تكتيكية تصاعدية جزء منها متعلق باحتجاجات مستمرة ضد مصلحة السجون، والتمرد ورفض التعاطي معها، والجزء الآخر والأهم بإعلان قيادات وكوادر الجبهة خوض الإضراب عن الطعام على دفعات وفي كافة السجون، وتقوم كل مجموعة بإفساح المجال لمجموعة أخرى تعلن خوضها أيضاً الإضراب.
جماهير شعبنا...

فلتفتخروا جميعاً بأن قائد بحجم سعدات يبادر بخوض إضراب عن الطعام ومعه كوكبة من قيادة وكادرات الجبهة إسناداً للرفيق بلال كايد، ليشكّل دافع لدى بلال ورفاقه على الاستمرار في المعركة، متسلحين بالإرادة والعزيمة والإصرار على قهر الصعاب، ومواجهة إجراءات مصلحة السجون التي لم تتوقف.

إننا في منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبعد 58 يوماً من إضراب الرفيق بلال كايد ودخول اسرى الجبهة للمعركة بشكل جماعي، فإننا نؤكد على التالي:

1)     قررت منظمة فرع الجبهة إفساح المجال لدفعة جديدة من قيادات وكوادر الجبهة في السجون للانضمام للإضراب، ودفعة قديمة خاضت الإضراب وتعود إليه مرة أخرى، وتعليق إضراب الرفيق القائد سعدات وعدد من قيادات الجبهة ليواصلوا قيادتهم للمعركة بوسائل إسنادية أخرى. وستنضم دفعة جديدة مكونة من 10 رفاق في ريمون، ورفيقان في ايشيل للإضراب. وفي مقدمتهم الأسير أحد أبطال عملية "زئيفي" القائد محمد الريماوي الموجود في سجن "ريمون"، والذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة ومشاكل خطيرة في الرئة، والأسير القائد ثائر حنيني الذي خاض الاضراب في الدفعات الأولى، ليعود من جديد للإضراب.

2)     تشيد منظمة فرع السجون برفيقها القائد أحمد سعدات، والذي خاض الاضراب عن الطعام لعدة أسابيع، إسناداً للرفيق بلال كايد، وتقدر عالياً التزامه الصلب بما تقرره قيادة منظمة فرع السجون وفق البرنامج النضالي المتفق عليه، بالرغم من اعتراضه على وقف الاضراب، إلا أنه مدرسة في الالتزام والانضباط ولم يسجل في تاريخه النضالي أنه لم يلتزم بقرار صادر عن جهة قيادية في الجبهة.

3)     تدعو منظمة فرع السجون لاعتبار اليوم 60 للإضراب وحتى اليوم 67 أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي، نصرة للأسرى وللرفيق بلال كايد، وننوه، على أنه بغض النظر عن أي تطورات سياسية على الأرض، او استحقاقات وطنية وحزبية يجب أن تظل قضية الأسرى هي الرقم واحد، والأولوية لجماهيرنا وكوادر حزبنا لأن يكونوا في طليعة المواجهة.

4)     تعبّر الجبهة عن فخرها برفاقها الذين يلتحقون في دفعات جديدة للإضراب، أو الذين يواصلون خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، خاصة في سجن عوفر والذين يشكلون الحلقة المركزية في هذا الإضراب في ظل استمرار أكثر من ثلاثين رفيق أسير في اضرابه المفتوح عن الطعام، رغم الحملة الشرسة من مصلحة السجون ضد السجن.

5)     نوجه تحية إلى أهلنا في الداخل المحتل، الذين لبوا دعوة القائد بلال كايد، وتظاهروا أمام مستشفى "برازيلاي"،اسناداً لبلال، ورفضاً لجرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.

6)     نجدد التحية إلى عائلة الأسير المناضل بلال كايد، وبشكل خاص والدته الصابرة ونثمن دورها في لفت الأنظار لقضية الأسرى وقضية ابنها بلال.

جماهير شعبنا...

ماضون حتى النهاية في هذه المعركة، التي خضناها مضطرين، فالرفيق الصلب بلال كايد يستحق أن نبذل الغالي والنفيس من أجل أن يستنشق عبير الحرية.

الحرية للأسرى وإننا حتماً لمنتصرون

قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال
11/8/2016

تصميم وتطوير