محيسن ينفي لوطن وجود قرار داخل فتح بعودة المفصولين اليها

24.08.2016 08:23 PM

 رام الله - وطن: نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس لجنة التجنح في الحركة جمال محيسن لوطن ان يكون هناك توجه او قرار داخل الحركة لعقد صلح مع اي من الاعضاء المفصولين.

واثار ما نشرته صحيفة المصري اليوم  المصرية ان الرئيسين عبد الفتاح السيسي، والعاهل الاردني عبد الله الثاني اعربا عن "تقديرهما للرئيس  الفلسطيني محمود عباس لاستجابته لدعوة لم الشمل الفلسطيني، وإصدار اللجنة المركزية لحركة فتح بيانًا للتأكيد على دعوتها لإعادة أبنائها تحت مظلة الحركة بما يخدم القضية الفلسطينية والوضع الداخلي الفلسطيني بشكل عام، خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، والتي تتطلب وحدة الصف ودعم القوى المعتدلة لمواجهة الإرهاب الذي يعاني منه العالم أجمع " التكهنات حول قرب ابرام اتفاق لعودة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان بوساطة عربية.

وقال محيسن "لم يتضمن بيان اللجنة المركزية الاخير الاشارة الى عودة المفصولين من الحركة، ولا يمكن لاي شخص ينفصل من الحركة ان يعود بالقوة او الواسطات".

واضاف "فصل اي عضو من الحركة هو قرار تملكه الحركة فقط، ولا يوجد قرار داخل الحركة بذلك"، مضيفاً  "تاريخيا اي شخص يتم فصله  من الحركة يقوم برفع كتاب تظلم للحركة، التي تشكل بدورها  لجنة تحقيق لدراسة ملفه بصورة ملفه لدراسته".

واكد محيسن " الشأن الداخلي الفتحاوي ليس مسموحا لاحد ان يتدخل به، هذا شأن داخلي ولدينا نظام داخلي، يحدد طبيعة العقوبات على عناصر الحركة"، مجددا التأكيد ان بيان المركزية لم يشر الى ذلك، ولا يوجد قرار بذلك.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، اصدرت بيانا خلال اجتماعها الذي جرى في 22 آب قالت فيه "إن حركة فتح وهي تزف شهداءها يوميا، وتعالج جرحاها وتسعى للإفراج عن أسراها والأسرى كافة، لتؤكد تصميمها على إنجاح الانتخابات المحلية وإجرائها في موعدها المحدد، وعلى هذا الأساس تدعو أبناءها وكوادرها كافة لتعزيز وحدتهم وتعاضدهم وتضامنهم، والتعالي عن الخاص للعام، وتؤكد على أن أطرها ومؤسساتها مفتوحة أمام جميع أبنائها للتعامل مع المشاكل والعقبات كافة، وبما يشمل أصحاب التظلمات الذين اتخذت بحقهم إجراءات عقابية."

وكان القيادي المفصول من حركة فتح والمقرب من محمد دحلان سمير المشهراوي قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الاربعاء "تابعت بإهتمام بيان اللجنة المركزية الصادر عقب اجتماعها والمنشور على وكالة وفا بتاريخ 2016/8/22 ، خاصة الفقرة المتعلقة بالدعوة لوحدة الحركة ودعوة أبناء الحركة لرص الصفوف والتعاضد والتلاحم لنصرة الحركة وضرورة التعالي عن الخاص من أجل العام ، والأهم الإستعداد لمراجعة قرارات الفصل والإجراءات العقابية التي أتخذت بحق أبناء الحركة ، وأن مؤسسات الحركة مفتوحة لإعادة النظر في هذه القرارات ".

واضاف " أثمن هذا الخطاب الوحدوي المسؤول ، والذي جاء في لحظات حرجة من عمر قضيتنا الوطنية وحركتنا الأبية ، ونحن في أمس الحاجة لرص الصفوف ومواجهة التحديات وإدراكاً منا لذلك فقد سبق وبادرنا لإعلان موقفنا الحريص والمسؤول تجاه دعم وتبني قوائم الحركة والإصطفاف خلفها إنتماءاً وولاءاً وحرصاً ،، كما وفاءاً لدماء شهدائها وجرحاها ومعاناة أسراها ، ووفاءاً لميراث شهداء فلسطين جميعاً الذين قضوا من أجل الحرية والكرامة والإستقلال".

واوضح "إن إيماننا الراسخ بأن قوة فتح في وحدتها ، وفي وحدتها قوة لفلسطين وشعبها ، يجعلنا دائماً سباقين لدعم أي جهود صادقة لإنجاز هذا الهدف والذي يقودنا لإنجاز أهدافنا الوطنية، وعليه فإنني هنا أثمن موقف الإخوة في اللجنة المركزية والذي عبروا عنه في بيانهم الأخير ، كما وأدعو كافة أبناء الحركة لجعله موضع التنفيذ ، بما يخدم أهداف وتطلعات شعبنا ، كما أدعو إخواني وزملائي الذين طالتهم قرارات الفصل ، بالبدء بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتي تكفل لهم عودة حقوقهم كأعضاء وقيادات أصيلين في هذه الحركة ، جاؤوها بإنتمائهم الصادق وتضحياتهم وبطولاتهم التي تشهد لها ساحات الوغى وزنازين الأسر وميادين التحدي ."

تصميم وتطوير