ارتفاع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 208 شهيد

25.09.2016 08:47 AM

رام الله- وطن: حمًل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير ياسر ذياب حسين حمدونة (33 عامًا) من بلدة يعبد قضاء جنين بعد اصابته بجلطة دماغيه اثر الاهمال الطبي المستمر الذى تعرض له .

واوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر، بأن الاسير حمدونة معتقل منذ 19/6/2003 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بسبب انتمائه لكتائب شهداء الاقصى، وتنفيذ عمليات عسكرية ادت لمقتل جندي، واصابة اخرين،  وامضى في سجون الاحتلال 13 عاما، وكان يعاني من وضع صحي صعب وتجاهل الاحتلال متابعة حالته المرضية، واجرى له فحص شكلي في مسشفى الرملة دون تقديم علاج مناسب بحالته .

واضاف أن الاسير بدء منذ عام 2014 يعاني من وجود طنين والام في الاذنين لم يعرف سببهما ، ورغم مناشده ذويه وزملائه الاسرى لم يقدم له الاحتلال أي علاج او يعرضه على طبيب متخصص، الامر الذى ادى الى تراجع وضعه الصحي حيث اصبح يعاني من  ضيق في التنفس، ومشاكل في القلب، حيث نقله الاحتلال الى مستشفى الرملة دون تقديم علاج حقيقى له .

واشار الاشقر الى ان الاسير حمدونة تعرض الى تدهور في وضعه الصحي بداية العام الحالي حيث اضطر الاحلال الى اجراء عملية قسطره له في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع، ثم اعادته قبل ان يتم شفاؤه الى سجن "ريمون"، حيث اصيب ليلة امس في وقت متأخر بسكته دماغية في سجن "ريمون" ، ونقل بشكل عاجل الى مستشفى "سوروكا"، واستشهد بعد وصوله بوقت قصير نظرا لخطورة حالته .

واعتبر الاشقر استشهاد الاسير يأتي نتيجة تراكم الاهمال الطبي بحقه ، منذ ان بدأت صحته في التراجع الى ان ارتقى شهيداً صباح اليوم، مما يرفع اعداد شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الى (208) من الشهداء منذ عام 1967 ، بينهم (55) اسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي .

وطالب الاشقر المنظمات الدولية الحقوقية والطبية تشكيل لجان تحقيق للوقوف على الاسباب الحقيقة وراء استشهاد الاسرى وتقديم الاحتلال للمحاكم الدولية ومحاسبته على جرائمه بحق الاسرى وتركهم فريسه للأمراض الفتاكة دون علاج .

تصميم وتطوير