الشعبية: الشهيد حمدونة شاهد جديد على إجرام الاحتلال بحق الأسرى

رام الله- وطن: نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأمينها العام، ومنظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال الأسير، المناضل الشهيد ياسر حمدونة، والذي ارتقى، صباح اليوم الأحد، إثر إصابته بجلطة دماغية نتيجة الإهمال الطبي بعد معاناته منذ سنوات من إصابات سببها اعتداء الاحتلال الهمجي عليه عام 2003.

وفي بيانٍ لها، تقدّمت الجبهة وأمينها العام ومنظمة الجبهة فرع السجون من عائلة الأسير وأهالي مدينة جنين وبلدة يعبد بخالص العزاء، بفقدان هذا المناضل الذي أصبح شاهداً على همجية وجرائم الاحتلال ومصلحة السجون بحق الأسرى، لينضم إلى قافلة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة.

وذكرت الجبهة أن الأمين العام سعدات أشاد بالأسير الشهيد "الذي كان مثالاً للتفاني والإخلاص والانتماء لأبعد الحدود، مشاركاً رفاقه الأسرى من جميع الفصائل في مختلف المعارك، منخرطاً وإياهم في الإضرابات، وسلسلة الاحتجاجات ضد مصلحة السجون، وقد تم الاعتداء عليه أكثر من مرة من قبل قوات القمع الاسرائيلية، كانت السبب الرئيسي في إصابته ومن ثم استشهاده، بعد أن عانى من سياسة الإهمال الطبي".

وعاهدت الشعبية في بيانها الشهيد حمدونة "بالتمسك بالمبادئ التي استشهد من أجلها، وباستكمال طريق النضال حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني".