مؤتمر مواطن يناقش "التحديات المركبة أمام الجامعات الفلسطينية: هل من مخرج؟"

رام الله- وطن: تعقد مواطن، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية مؤتمرها السنوي الثاني والعشرين هذا العام حول التحديات الأساسية التي تواحه التعليم العالي والجامعات في فلسطين وما إذا كان لها حلول شافية.

ينعقد المؤتمر يومي الجمعة والسبت 30 أيلول و 1 تشرين الأول الجاري في جامعة بيرزيت، مبنى الحقوق قاعة 242. ويشكل المؤتمر فاتحة نشاطات معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان الذي جرى إنشاؤه مؤخرا في جامعة بيرزيت بالتعاون مع مؤسسة مواطن. وسيشارك في جلسة الإفتتاح صباح يوم الجمعة رئيس جامعة بيرزيت ووزير التربية والتعليم العالي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مواطن إضافة لآخرين.

وسيعنى المؤتمر بعدد من القضايا والتحديات والأسئلة التي تواجه الجامعات منها ما إذا كانت تعاني من أزمة هوية، فهل هي جامعات محلية تعنى بالتعليم أساسا أم جامعات بحثية تسعى للتنافس مع الجامعات العالمية وهل توجد المقومات الضرورية لأي من الخيارات، وما هو تأثير النظام السياسي الفلسطيني الحالي على عمل الجامعات وهل يمكن تحييد أية آثار سلبية له على عملها، وما هو دور الدولة في التعليم العالي، وهل تلبي الجامعات حاجات سوق العمل وما هي حاجات هذا السوق بوجود قيود متنوعة تحت الإحتلال، وما إذا كان هناك فائض من الخرجيين أصلا وهل ما تحتاجه فلسطين عدد أقل من الخرجين ومن ثم عدد أقل من الجامعات.

وسيشارك في المؤتمر باحثين وأكاديميين ورؤساء جامعات سابقين وحاليين ووزراء تعليم عالي سابقين وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني ومحللين وكتاب. وسيتم كنتيجة لهذا المؤتمر تشكيل فريق سيعد ورقة عمل فيها استخلاصات بناء على مداولات المؤتمر وتوصيات تتعلق بمستقبل التعليم العالي والجامعات في فلسطين.