وطنيون وقوميون ويساريون يوقعون على بيان يدينون فيه اغتيال حتر

27.09.2016 09:09 AM

وطن: وقع عدد من المثقفين والناشطين وقيادات وطنية وقومية ويسارية على بيان أدانوا فيه عملية اغتيال الكاتب اليساري ناهض حتر في الأردن أمس الأول.

وذكر البيان أن عملية الاغتيال جاءت في سياق الهجمة الغربية التي تقودها واشنطن على العروبة خاصة في سوريا.

وفيما يلي نص البيان:

سنكرِّم الشهيد على قمة قاسيون

بيان من وطنيين وقوميين ويساريين من الأرض المحتلة

بعد شهر من تسابق التنوعات الفاشية على اغتيال الشهيد ناهض حتر، قام فاشي باسم الدين باغتيال ناهض حتر في وضح النهار وأمام مئات الناس وفي باحة قصر "العدل".

بعد مئات التهديدات معلنة على مختلف وسائل النشر والإعلام وبأسماء اصحابها بلا تمويه أو تغطية، اقدم فاشي وهابي على اغتيال الشهيد ناهض حتر.

نفهم ونعرف الوباء الفاشي، ونفهم ونعرف هذا العمى الذي لا يرى سوى ذاته وقد لا يراها قريباً، وإذ نستغرب ونستهجن صمت اجهزة الأمن في النظام الأردني على كل هذه التهديدات، إلا أن ما يفوق الدهشة والاستهجان أن يتم الاغتيال بكل هذه العلنية والفظاعة! هل القاتل محمي من أجهزة ما؟ هل قتله وعد لأطراف عدوة ما، وهل القاتل موعود بإخلاء سبيله؟ فالاغتيال وهو دائما صنعة الجبناء والأنذال والمرتزقة والجهلة، لكنه يتم بأكثر الطرق سرية. فما معنى كل هذه العلنية غير المسبوقة.

نحن من هذه الأمة، ونحن نعرف أن الهجمة على العروبة وخاصة سورية هي هجمة معولمة، قرارها واشنطن وبقية عواصم الغرب بما فيها بُغاث دول الغرب. كيف لا؟ ألم تشارك حتى طائرات الدنمارك في قصف الجيش العربي السوري قبل ايام؟ وهي هجمة مجرموها وهابيون عربا وتمويلها نفطي عربي وتركي. ونعرف انها تصب في النهاية في خدمة الكيان الصهيوني.

أُغتيل ناهض حتر وهو مفكر قبل أن يكون مجرد صحفي أو كاتب عابر عادي. أُغتيل لأنه قاتل بالكلمة دفاعا عن سوريا المركز بعد أن قُطعت منها أجنحتها الثلاثة: فلسطين للكيان الصهيوني، ولبنان للاستعمار الغربي والأردن لمن يستخدِم.

لم ولن تنام أعين الأعداء الوهابيين والسلفيين والترك والغربيين والصهاينة عن سوريا.

ولكن سوريا لن تنام. والشرفاء لن يناموا. ونحن كوطنيين وعروبيين وتقدميين ويساريين نساء ورجالاً نؤكد أن دم ناهض وعقل ناهض لن يذهب هدراً. وسيعود ناهض حتر لنكرمه على قمة قاسيون وسوريا المنتصرة.

المجد للشهيد ناهض حتر وكل شهداء امتنا
عاشت فلسطين، عاشت سوريا منتصرة عربية، وعاشت العروبة.

المناضل بسام الشكعة
إحسان سالم (أبو عرب)
عمر عساف
المحامي فراس كراجة
د. عادل سمارة
د. سوسن مروة
د. ديمة أمين
المحامي فراس كراجة
المحامي مهند كراجه
الأسير حسن كراجة
د. مسعد عربيد(كالفورنيا)
د. نور الدين عواد (كوبا)
المحامية صباح سلامة
المحامي انس البرغوثي
المحامي علاء بدارنة
المحامي فضل عسقلان
المحامي ادهم العطاري
أبي عابودي
الطاهر المعز -فرنسا
يزن سمارة
احمد عساف
اياد عبدوني
طارق مطر
مروان العارضة اروى هودلي
د. عثمان شركس
يونس رجوب
ابو ايسر جرادات اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا في فلسطين المحتلة
صابرين ذياب
عبد عنبتاوي كاتب فلسطيني
سامي مهنا رئيس اتحاد الكتاب في مناطق ال 48
منير منصور رئيس رابطة الاسرى والجرحى في ال 48
طاهر سيف العلاقات الخارجية حركة ابناء البلد
محمد منصور زايد عميد اسرى الداخل المحتل

ملاحظة: البيان مفتوح للتوقيع وسيكون على نشرة كنعان الإلكترونية.

تصميم وتطوير