الإسرائيليون: العلاقات بين إسرائيل والدول العربيّة مهمة

رام الله - وطن:  نشر معهد "متفيم" استطلاع الرأي العام السنوي الخاص به حول السياسة الخارجية الإسرائيلية، حيث ابدى المُستطلَعة آراؤهم أنّ مكانة إسرائيل في العالم جيّدة، منتقدين أداء الحكومة من ناحية السياسة الخارجية، وبشكل مثير للدهشة - أشاروا إلى أنهم يفضّلون أن يكون الاتحاد الأوروبي قويا ومستقرا.

واظهرت نتائج الاستطلاع أنّ الاسرائيليين يتمسّكون بالنهج الواقعي فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنّه ليس هناك شريك فلسطيني يرغب في إقامة سلام إقليمي مع إسرائيل.

يُظهر الاستطلاع من جهة، أنّ الاسرائيليين يطمحون إلى تطبيع العلاقات مع الفلسطينيين، ولكنه يعتقد أنّ خلفاء أبو مازن سيحرصون على نسف كل محاولة للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، وفقا للاستطلاع، فإنّ 58% يعتقدون أنّ تحسين مكانة إسرائيل في العالم يتعلق بالتقدم في عملية السلام.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ 55% يعتقدون أنّ على إسرائيل تقديم مبادرة سياسية خاصة بها في الأشهر القادمة لتشجيع التوصل إلى حلّ للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وقال 49% أنّه لن يكون هناك شريك أفضل من أبو مازن لإسرائيل، وكذلك لن يكون شريك أسوأ منه.

وبخصوص إنهاء فترة حكم باراك أوباما، يعتقد الإسرائيليون أنّ أوباما لن يساهم أبدا في استئناف عملية السلام الإقليمي. أي إنّ الشعب لا يعلق آمالا على الخيار أن يُقدم أوباما قبل مغادرته البيت الأبيض معالم لتسوية إسرائيلية - فلسطينية دائمة.

وتعتقد 66% من المستطلعة اراءهم أنّ التعاوُن الإقليمي، بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط، ممكن ونسبته أعلى من السنة الماضية. 

فضلا عن ذلك، أشارت الغالبية العظمى (64%) إلى أنّها ترغب في أن يتولى عرب إسرائيل مهمة مركزية أكثر رغبة في تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط. وتم تسجيل موقف متفائل مشابه أيضًا بخصوص استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا - فإنّ الغالبية الساحقة من الشعب ترى أنّ هناك فائدة لإسرائيل من اتفاق المصالحة مع الأتراك، وخصوصا في مجالات التعاوُن الأمني وتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى تركيا.

نقلا عن المصدر