البرغوثي لوطن: قرار اليونسكو يفند الادعاءات الاسرائيلية الكاذبة بشأن المسجد الاقصى

13.10.2016 06:00 PM

رام الله - وطن:  صوتت منظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة اليونسكو، اليوم الخميس،  على مشروع قرار فلسطيني يؤكد ان لا علاقة لليهود بمدينة القدس والمسجد الاقصى.

وقد صوت الى جانب القرار ممثلو 24 دولة ، وعارضه ستة، وامتنع 26 عن التصويت.

ومن بين الدول الممتنعه فرنسا، السويد ، سلوفينيا، الهند ، الارجنتين، وتوغو.

وحسب مصادر غربية فان هذه الدول كانت ستصوت الى جانب القرار غير انها تراجعت بفعل ضغوط اميركية واسرائيلية، اما الدول المعارضة فهي الولايات المتحدة، بريطانيا ، لتوانيا ، هولندا ، استونيا، والمانيا.

وقد طالب الفلسطينيون  اليونسكو بارسال بعثة خبراء الى الاماكن المقدسة لرصد التدمير الذي الحقته اسرائيل بالمواقع التاريخية ومواقع التراث الثقافي حيث اتبعت اسرائيل عدة طرق في ذلك ومنها مد خطوط للقطار الخفيف، على مواقع ومكتشفات اثرية . كما طالبوا بتعيين مندوب دائم لليونسكو في القدس لمتابعة الانشطة الاسرائيلية التدميرية.

وكانت اسرائيل والولايات المتحدة عملتا خلال الاسابيع الماضية على اجهاض القرار واقناع الدول الاعضاء بالتصويت ضد مشروع القرار.

وقال النائب، والامين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي ان قرار اليونسكو يعد قرارا ممتاز جدا ويؤكد بشكل كامل ان ليس لاسرائيل اي حق لها او للمستوطنين في المسجد الاقصى، واي دخول للاسرائيليين للمسجد الاقصى هو تعد على القانون الدولي.

واضاف البرغوثي "هذا قرار مهم في حماية المسجد الاقصى، ويعزز موقفنا كفلسطينيين ويمحي كل الادعاءات الاسرائيلية الكاذبة بوجود هيكل في المسجد الاقصى، وان صدور هذا القرار من مؤسسة مهمة كاليونسكو له مغزى مهم جدا، وهو يحسم النقاش ويظهر ان محاولة اسرائيل تزوير الجانب التاريخي لن تمر، ويعطينا سلاح قوي لفرض عقوبات على اسرائيل لمخالفتها القوانين الدولية.

واضاف البرغوثي، ان هذا القرار سيعزز مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات، وان بعض الدول التي ستررد بفرض العقوبات سنطالبها بمحاسبة اسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي، وهذه القضية لها مغزى معنوي وسياسي وديني كبير، وهذا سيساعدنا في تقديم الرواية الفلسطينية وصحتها في مواجهة الرواية الاسرائيلية.

تصميم وتطوير