محاكمة عادل سمارة.. قضية رأي عام

18.10.2016 08:19 AM

كتب: غسان ابو نجم

"عادل سمارة ليس ابن امي" هكذا كان ردي على احد الرموز التي حاولت تبرير قصورها في تحديد موقف من المحاكمة الجارية للمناضل القومي عادل سمارة، ولكنه يحمل همي وهمك الوطني والقومي والشكوى الكيدية من المدعية ضده، لم تكن ابدا لخلاف شخصي حقوقي/ميراث/قضية اخلاقية، انها صراع بين نهجين الاول اطلقته المدعية عبر ورقة اسمتها صرخة من الاعماق، دعت فيها الى التعايش مع المغتصب الاسرائيلي والثاني يرفض الانتقاص من الحق الفلسطيني في فلسطين التاريخية.

من هنا كنت مع عادل سمارة مع النهج المقاوم للتعايش والتطبيع، ومن هنا علينا جميعاً ان نكون معه في وجه هذا التيار الذي بدء يتسرب الى كافة مناحي حياتنا ومؤسساتنا، وحتى المؤتمرات التي تعقد لدعم المقاومه.

ان قضية عادل سمارة قضية كل ابناء الشعب الفلسطيني، وقضية كل عربي شريف حريص على مستقبل امته ويدرك الخطر المحدق بها، فيما لو انتصر نهج التطبيع والتفريط بالحق الفلسطيني والعربي بفلسطين.

من هنا اضحت القضية قضية رأي عام فلسطيني وعربي وتهم كل شرفاء واحرار العالم المطالبون اليوم للوقوف الى جانب قضيتهم وحقهم بفلسطين كل فلسطين.

اجدد الدعوة الى كل ابناء هذا الشعب الفلسطيني وقواه الحية وكافة الاتحادات الطلابية والشبابية النقابية والعمالية والنسوية، وكل شرفاء الامة العربية وكتابها وادباؤها ومناضلوها، الى الوقوف الى جانب قضيتهم وحقهم الذي يقف الان متهما امام محاكم اوسلو بحجة الذم والتشهير.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير