فتح تطرد النائب جهاد طمليه .. والاخير يرد "لم انتم للحركة بقرار من الرئيس ليفصلني منها"

22.10.2016 08:32 PM

رام الله - وطن: صادق الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، على التوصية التي قدمتها لجنة مكافحة التجنح في حركة فتح ، بفصل جهاد طمليه من الحركة ، حسب ما افادت به وكالة الانباء الرسمية.

وتعليقا على القرار قال طملية لوطن للانباء، ان ما وصلني هو من الاعلام ولم يصلني اي قرار من الجهات الرسمية، مضيفاً "يستطيع اي احد ان يطردني من شركته ومرزعته الشخصية، لكن لا احد يستطيع طردي من حركة فتح، فقد  انتميت لها من خلال ايماني المطلق باهدافها ومبادئها كحركة مقاومة ومن خلال نضالاتي وتضحياتي وعشرات السنوات التي امضيتها داخل السجون ومطاردتي من الاحتلال".

واضاف طملية "لم انتم للحركة بقرار من الرئيس ابو مازن، او اي شخص اخر،  لذلك لا يستطيع اي احد ان يفصلني، انا انتميت لحركة فتح ابو عمار وابو اياد وابو جهاد، لحركة فتح المقاومة وليس لشركة خاصة".

وقال طملية حول اسباب القرار وان كان له علاقة بالاجتماع الذي عقد اليوم في مخيم الامعري لعدد من اعضاء حركة فتح ، "نعم صحيح، اذا كانت وحدة الحركة والدعوة لاستنهاضها تستفز البعض ويتم على اثرها الفصل، انا اتشرف ان اكون اول المفصولين، اليوم عقدنا اجتماعا لكادر تشريعي وثوري واقاليم، لمناقشة افضل السبل لتطوير الحركة واستنهاضها والعمل على وحدتها، ويبدو ان هناك العديد من المتنفذين غير معنيين بوحدة الحركة، وعلى ضوء ذلك تم اتخاذ قرارات متسرعة".

وكان المشاركون في مؤتمر الامعري الذي عقد صباح اليوم، اصدروا بيانا وصفوا فيه المؤتمر بانه لقاء تشاوري تحت شعار ( وحدة فتح ضرورة فتحاوية ووطنية ).

وتابع البيان ان المئات من الكوادر والقيادات الفتحاوية من كافة المحافظات الشمالية اجتمعوا وناقشوا سبل استنهاض حركة فتح وخاصة أن الحركة تتعرض لمؤامرة كبيرة في ظل استباحة الاحتلال للأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وفي ظل محاولة الأحتلال القضاء على حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، و لأن فتح هي العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني وحاميته يجب ان تكون قوية كي تستطيع ان تواجه كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية،بحسب البيان المذكور.

وقد اجرت وكالة وطن للانباء اتصالات مع عدد من قياديي حركة فتح للحصول على تعقيب على قرار الفصل، لكنهم رفضوا التعقيب.

تصميم وتطوير