القناة الاسرائيلية الثانية: السفير الاسرائيلي دانون زار دبي

03.11.2016 11:34 PM

رام الله - وطن:  شارك سفير إسرائيل بالأمم المتحدة، داني دانون في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية الذي استضافته قبل عدة أيام، دولة الإمارات العربية المتحدة ، دبي، وحضر دانون المؤتمر بصفته الرسمية كرئيس لجنة القضاء في  الأمم المتحدة، بيد أن دانون لم يخف هويته كدبلوماسي إسرائيلي.

وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية مساء اليوم الخميس، عن زيارة دانون إلى  دبي  كمندوب عن إسرائيل على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتنمية، حيث أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بالخارجية الإسرائيلية، أن زيارة دانون إلى دبي بمثابة مؤشر إضافي  لتحسن العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

وقام سفير تل أبيب بالأمم المتحدة  بالزيارة الرسمية إلى دبي كضيف من إسرائيل ومشارك بالمؤتمر الدولي  للتنمية الذي استضافته دولة الإمارات، وشارك دانون بالمؤتمر بعد انتخابه رئيسا للجنة القضاء التابعة للأمم المتحدة.

وبينت القناة الثانية، أن زيارة المندوب الإسرائيلي إلى الإمارات تمت تحت غطاء من السرية والتكتم، وذلك بغية أن لا تثير الزيارة والمشاركة الأصداء وموجة من الانتقادات، علما أن دانون لم يزر الإمارات ولم يشارك بالمؤتمر تحت ستار ومظلة منصبه الوظيفي بالأمم المتحدة كرئيس للجنة القضاء الدولية، وحسب، بل أيضا في إطار منصبه الرسمي كسفير دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، وعليه مكث دانون في دبي والمؤتمر تحت حراسة أمنية مشددة.

يذكر أنه في  المؤتمر الدولي للتنمية الذي شارك به سفير تل أبيب، حضر وشارك أيضا، كل من نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والملكة نور.

وتنسجم زيارة سفير تل أبيب في الأمم المتحدة إلى الإمارات، مع ما قاله وكرره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الفترة الأخيرة إن هناك العديد من الدول العربية التي لا يوجد معها علاقات دبلوماسية وخاضت حروبا مع إسرائيل بالسابق، تعتبر الآن حليفا إستراتيجيا وتقف مع تل أبيب.

وأضاف: 'ينبغي أن أذكّر بأنه طرأت في هذا السياق تحولات مرحب بها، بعض الدول العربية التي حاربتنا سابقا وليس فقط تلك التي صنعت السلام معنا، تدرك اليوم إنها تقف معنا في نفس الخندق'.

وفي لقائه مع الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتريلا، يوم الأربعاء، كرر  نتنياهو، كرر تصريحات سابقة ادعى فيها أن دولا عربيا كثيرة باتت ترى بإسرائيل حليفة لها، وأن الاستيطان ليس سبب الصراع، وإنما الرفض الفلسطيني للاعتراف بالدولة اليهودية.

عرب 48

تصميم وتطوير